تونس.. الإطاحة بعدد من الخلايا الإرهابية ">
تونس - فرح التومي:
قال مصدر أمني بأن وزارة الدفاع ووزارة الداخلية أوفدتا تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة للتمركز على الحدود الجنوبية مع الجارة ليبيا بعد ارتفاع نسق الصراع على الأراضي الليبية المتاخمة للأراضي التونسية، وذلك تحسباً لأية عمليات تسلل لعناصر مسلحة والتصدي لكل محاولات تهريب الأسلحة في اتجاه تونس.
وتتواصل النجاحات الأمنية في تعقب الجماعات المسلحة التي لم تعد متحصّنة بالجبال والمرتفعات فحسب، بل استوطنت المدن والقرى واختفت عن الأنظار لتصنع أسلحة ومتفجرات تستعملها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية.. فقد توفق أعوان الأمن مؤخراً من الكشف عن مخازن للسلاح بعدد من المدن في الشمال والجنوب، فيما أزاحت الوحدات الأمنية المختصة الستار عن معامل لتصنيع الأسلحة والذخيرة والمواد القابلة للتفجير بأحد الأحياء السكنية بمدينة بالشمال التونسي. وكانت العناصر الإرهابية الموقوفة على ذمة قضايا إرهابية اعترفت بمشاركتها في برنامج تهريب العتاد الحربي من الجارة ليبيا وتصنيع الأسلحة محلياً بمواد تقليدية تم حجزها بالكامل والقبض على بقية الأطراف الضالعة في العملية.
وغير بعيد عن أكودة، وتحديداً بسوسة، تولت المصالح الأمنية المختصة تفكيك كتيبة ذات بعد عسكري وإيقاف أكثر من 31 عنصراً فيها مع وجود عناصر في حالة فرار أو مفتش عنهم. وتبين من الأبحاث والتحريات واعترافات عناصر الكتيبة أنها ضالعة في محاولة قتل عون الأمن بمنطقة زاوية سوسة واغتيال حافظ الأمن في سوسة ومحاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين، وهي كتيبة وليست خلية تابعة لتنظيم داعش يقودها عنصر داعشي تونسي موجود في ليبيا.