سحاب.. وسراب ">
تتعطش أوردتي فرحاً بلحظة لقاء..
تسري الحياة في عروقها..
فترتوي كرياتها من بياض حبك..
وتنسكب داخلها السعادة..
وتنحت وشماً داخلها يحتويني..
للأبد..
للأبد..
* * * *
أعتصر السحاب..
لتمطر قطرة فقطرة ثم قطرة..
فتبتل الشفاه..
وتغرق العيون بالدموع ..
واللسان يبلل ريق الجفاف..
بعد الظمأ..
بعد الظمأ..
* * * *
فالسعادة غدت سراباً..!!
تهطل مطراً للأرض..!!
في زمن الجفاف..!!
وفي النهاية..!!
تمطر سراباً..!!
يتلوه سراب..!!
علي الجدعي - الرس