امتلاءٌ بظلٍّ مرتبك ">
لم أرتبكْ..
آدَمٌ في داخلي ارتبكا
تُفَّاحُهُ بأفولِ اللحظةِ اشتبكا
لم أرتبكْ..
كُنتُ أهذي علَّ نافذةً
ستحجبُ الكائنَ المخبوءَ والسككا
وحيثما تلتقي نارٌ وحارسُها
ستمَّحي الذاتُ
إنَّ الذاتَ مَحْضُ بُكَا
وحيثما جنةٌ
تنثالُ في مَلَكٍ
الجنةُ الآن تهدي طينتي المَلَكَا
مستوطناً لرفوفٍ
ثَمَّ من عبروا على البياضِ
ودربي يعبرُ الشَّرَكَا
وحين أَعْبُرُني
لا يحتفي أَبَدٌ
هل يحتفي أَبَدٌ قد عاش مُرْتَبِكَا؟!
وحين تلتحم الأمطارُ
بالشجرِ العاري
سيكملُ إيمانُ الفتى النُّسُكا
والوجه سوف يواري
بعض خيبته
قد ضاع وجهك يا إنسانُ منذ بكى
- حسن عبده صميلي