حديث ستيفان ديمول المدير الفني لفريق هجر قبل مواجهة الأهلي محبطٌ للهجراويين ">
الأحساء - صادق الحرز:
جاءحديث المدير الفني لفريق هجر البلجيكي السيد ستيفان ديمول ليعطي رسالة واضحة لجميع الهجراوين أنه من الصعوبة بمكان تعديل الوضع الهجراوي خلال المرحلة القريبة القادمة وعلى الأقل حتى نهاية مباريات الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين والذي يشارك فيه الفريق الهجراوي، بل ذهب إلى أبعد من ذلك في حالة الإحباط التي تنتظر الهجراويين من خلال تأسيه على ما فات الفريق من نقاط خلال مواجهتي فريق هجر الماضيتين أمام كل من نجران والتعاون على التوالي والتي كانت إحداها خارج الديار والأخرى داخل الدار في الأحساء عندما أعلن عن أسفه لعدم استطاعة فريق هجر من حصد أي نقطة من خلال هاتين المواجهتين.
ديمول ومن خلال حديثه يؤكد أن هجر من الصعوبة أن يجني أكثر من النقطتين التي تحصل عليهما في الدور الأول عندما أعلن أن الخمس مواجهات القادمة لفريق هجر والتي تجمعه بفرق الأهلي والاتحاد والهلال والقادسية الرائد على التوالي سيكون ثلاث منها أمام فرق منافسة على لقب الدوري والمباراتان الأخريان أمام فرق منافسة على النجاة من الهبوط، مؤكداً أنها قد تكون أصعب من الثلاث مباريات الأولى وبالتالي فإن الرسالة واضحة أن فريق هجر قد لا يجني سوى نقطتين من خلال ثلاث عشرة مواجهة هي مجموع مواجهات الفريق في الدوري الأول من دوري عبداللطيف جميل.
السيد ستيفان ديمول ومن خلال حديثه وكأنه يريد إيصال رسالة أن حال الفريق لا يسر وأن الفريق الهجراوي بوضعه الحالي وعناصره التي يضمها لن تستطيع إصلاح الوضع، وهذا بالطبع حديث مؤسف وبدلاً من الحديث بتشاؤم عليه الرفع من الحالة المعنوية لعناصر الفريق لعل وعسى أن يتغير الوضع للأفضل.. حيث إن الجميع شاهد فريق هجر في مواجهة التعاون والتي خسرها بالأربعة وكيف لعب في الشوط الأول بطريقة دفاعية بحتة ولم تكن لديه القدرة على بناء أي هجمة خطرة طوال مجريات الشوط الأول.. وعندما تحرر من تراجعه في الشوط الثاني وبادل التعاون الهجوم في بعض فترات الشوط وصل رصيد الأهداف في مرماه إلى الأربعة. فريق هجر يحتاج إلى الكثير لكي ينقذ موسمه من الإخفاق إذا ما أراد البقاء في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لموسم آخر وعلى مسؤولية وعلى رأسهم مجلس إدارة فريق هجر الاعتراف أولاً أن مشكلة الفريق ليست تدريبيه فقط ولكن هناك عدة مشاكل في خارطة الفريق يجب العمل على احتوائها خلال المرحلة القادمة وإصلاح ما يمكن إصلاحه خلال فترة الانتقالات الشتوية سواءً في العناصر المحلية أو الأجنبية التي لم تضيف أي جديد على خارطة فريق هجر بل أوصلته لأن يقبع في قاع الترتيب.