جماهير الهلال تبدي استياءها من قلة بضائع متجر ناديها..! ">
تقرير - عبد الله الحنيان:
تُشكِّل متاجر الأندية الرياضية الجماهيرية حول العالم، مصادر دخل كبيرة، وتفوق قدراتها المالية عن الأندية الأقل بشكل ملحوظ، إذ تسجل بحسب آراء مختصي التسويق أعلى نسبة دخل للنادي الجماهيري، متقدمة على قيمة تذاكر المباريات.
في الهلال ترتبط إدارة النادي بعقد استثماري مع شركة تطوير الرياضية لتشغيل متجر النادي لمدة أربع سنوات قادمة بشكل حصري، مع إتاحة افتتاح فروع بعدد لا محدود داخل وخارج المملكة.
«الجزيرة» رصدت آراء جماهير النادي وانطباعاتهم حول ما يقدمه المتجر من بضائع ومقترحاتهم لتطويره بما يتوافق مع رغباتهم.
في البداية أبدى المشجع عبد الله الزيد استياءه من موقع المتجر وعدم ملاءمته للتسويق، إضافة إلى عدم توافر أطقم الفريق نظير طرح كميات قليلة سرعان ما تنفد نظير شعبية النادي التي يدركها الجميع، مقترحاً على الشركة المشغلة فتح فروع في الطرق الرئيسة بالرياض وطرح البضائع بشكل دوري يكفل للمشجع الحصول عليها عند زيارته للمتجر بأي وقت، وبالتالي زيادة المداخيل وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف.
من جانبه طالب عبد العزيز المديهش الشركة بالمسارعة في تنفيذ وعدها بافتتاح متجر إلكتروني أسوة بالأندية العالمية، يكفل للمشجع اقتناء ما يريده إلكترونياً وتوفير عناء البحث عن بضائع المتجر العادي التي بحاجة لاهتمام أكثر من ناحية المقاسات أو حتى توفير أطقم النادي الحديثة.
وعلى العكس منهما، أشاد بدر العتيبي بما يطرحه المتجر من عروض، متمنياً في الوقت نفسه أن يتسارع العمل من أجل التطوير للأفضل من جميع النواحي.
من ناحيته، بدا المشجع سلمان الشهراني أكثر استياءً ممن سبقوه، وأكد بأن محتويات المتجر قليلة وغير حديثة ولا تتناسب أبداً مع نادٍ جماهيري كالهلال، مطالباً إدارة النادي بالعمل على مخاطبة الشركة ومطالبتها بتحديثه وزيادة الفروع لتشمل المدن الرئيسة في المملكة على الأقل، نظير امتداد شعبية النادي، ووافقه على ذلك محمد الحربي الذي يرى بأن المتجر بحاجة للتوسع أكثر لتحقيق ما ينشده الجمهور الهلالي، إضافة إلى ضرورة توفير البضائع أولاً بأول.
من جهته، أكد عبد الله الغنام بأن المنتجات المعروضة بالمتجر محدودة جداً، بما فيها أطقم التدريب والحراس، وإن وجد بعضٌ منها لا يأتي إلا بعدد قليل ببعض المقاسات فقط، مطالباً بالاستفادة من متاجر أندية خليجية مجاورة للاستفادة من طرق تسويقهم وحداثة منتجاتهم.
فيما، اقترح مهند العطوي عرض قمصان النادي بأسعار مختلفة بحسب الجودة، كون الأسعار الحالية مرتفعة جداً على حد قوله ولا يمكن للجميع توفيرها، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ستقطع الطريق على المحلات التجارية المختلفة التي تبيع «التي شيرت» بسعر رمزي يكفل اتجاه فئة كبيرة من المشجعين لهم، لارتفاع سعر المنتج في المتجر.
وأخيراً، تمنى المشجع سالم البقمي العمل على توفير قمصان بأرقام اللاعبين، وأخرى يتم التوقيع عليها من اللاعبين الجماهيريين بشكل دوري، مؤكداً بأن مثل هذه الخطوة ستحقق مبيعات كبيرة جداً، مؤكداً ضرورة افتتاح فروع جديدة في المدن الرئيسة، وفي مقدمتها مدينة جدة.