مما يثير اشمئزازي وشفقتي هو رؤية شخص ليس لديه شخصية مختلفة ومميزة عن الناس، همه فقط رضا الناس عنه، الأهم رضا الله ثم والديك ورضاك عن نفسك وما قدمته وما ستقدمه هو المهم

يقول ستيف جوبز: وقتك محدود فلا تهدره في أن تعيش حياة شخص آخر، تحلّ بالشجاعة لتتبع قلبك وحدسك فكلاهما يعرف بطريقة ما بالفعل ما تريد حقاً أن تكون عليه كل ما عداهما ثانوي

إن لم تكن شخصاً لك رأي ووجهة نظر وتحاور الناس وتعارضهم معاً مما لا يتفق مع مبادئك، أصبحت نسخة مكررة كالنسخة التي يطبعها صاحب المكتبة عندما يطلب من ذلك، لماذا تقلّد الناس حتى في أصغر أشيائك!

أطلق العنان لأفكارك وإبداعك حتى في أكبر أو أصغر شيء في حياتك، يؤلمني أن أرى شخصاً يملك قدرات وصفات رائعة لو أطلقها سيغيّر محيطه ومجتمعه قد يكون معاملة الناس لك هي السبب!

نصيحة: لا تعامل الناس كما هم يعاملونك

- الشيء الجميل لا يخرج منه إلا الأجمل

- والسيئ لا يخرج منه إلا الأسوأ

لكن الخوف الغريب من التغيير للأفضل والسكوت على سلبيات شخصيته الكثيرة أمر لا بد التغيير الجذري

يقول أبو فهد قائدي وقدوتي حفظه الله وأطال في عمره: إن أساس العقل هو الفكر، وإن لم يكن هناك فكر خاص أصبح العقل يفعل ما يفعله الآخرون دون وعي دون تركيز دون ابتكار

وهي من أساسيات الفكر لماذا تكون في المركز الثاني أو الثالث؟ تقدّم وكن في المركز الأول فهذا مكانك.

وأصبح من البعض تقليد وجهات النظر مطلباً ضرورياً لأكون ضمن المجتمع! إن لم تكن عنصراً فعَّالاً ومهماً في المجتمع فوجودك كالعدم تماماً.

ختاماً: أنت وحدك من يجعل من شخصيتك تأثيراً إيجابياً على كل من يقابلك، وأنت وحدك من تجعل شخصيتك في الخلف وليس في الإمام وهو مكان كل شخص وثق بنفسه.