بريدة - عبد الرحمن التويجري:
ناقشت جلسة التراث العمراني والبيئة الصحراوية التي عقدت ظهر أمس الأول برئاسة الدكتور محمد بن عايش المروعي ومشاركة الأستاذين د.محمد الحصين ود.أحمد أبو الهيجاء في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ضمن ورش عمل ملتقى التراث العمراني سبل المحافظة على الآبار ومزارع المدينة المنورة.
وتناولت الجلسة المزارع والآبار المأثورة من النواحي التاريخية والعمرانية، ومواقعها الجغرافية على المخططات طبقاً للأزمنة المختلفة وحسب ما ذكر عنها في المراجع والوثائق ذات الصلة.
وركزت على تحليل للوضع الراهن لإحدى المزارع المأثورة من إبراز للنواحي البيئية وخصائصها العمرانية، بهدف اقتراح معايير تحدد أسلوب التعامل معها والحفاظ عليها.
ووصف المشاركون الحالة الإنشائية لإحدى الآبار لوضع أسلوب منهجي متكامل لتشخيص الأضرار التي ألحقت بالبئر وإعداد متطلبات الترميم لإعادة تأهيلها، ويعتمد البحث أساساً على الدراسات التاريخية والوثائق العلمية المنشورة، ويستند إلى منهج الوصف والتحليل من خلال زيارات ميدانية استقصائية لمواقع المزارع والآبار.
وخرجت هذه الجلسة بتوصيات قابلة للتطبيق في سبيل الحفاظ على ما تبقى من مزارع وآبار مأثورة، إضافة إلى تحسين أوضاعها البيئية والحفاظ على جمالها الطبيعي ومدلولاتها الدينية والصحية والنفسية على حد سواء.