كلنا حريصون على إنجاح العرس الانتخابي.. المهم خدمة الوطن ">
الجزيرة - أحمد السليس:
أكد رئيس بلدية محافظة المزاحمية الأستاذ مطلق الخثلان، أن الترتيبات لديهم تسير في أفضل صورها لاستكمال المراحل المتبقية من الدورة الثالثة للانتخابات البلدية، مبيناً أن المرحلة الحالية خاصة بالحملات الدعائية للمرشحين والمرشحات الذين حصلوا على تراخيص لتنفيذ حملاتهم، وعرض برامجهم على الناخبين بغية كسب الأصوات التي تؤهلهم للدخول في عضوية المجلس البلدي، والذي أعطي في الدورة الثالثة صلاحيات جديدة لم تكن موجودة في الدورتين السابقتين، إلى جانب أن مشاركة المرأة كمرشحة وناخبة وكذلك تحديد السن بـ18 عاماً أعطى ميزة أكبر، ورفع من حدة التنافس بين الجميع لخدمة الوطن عبر المجالس البلدية.
وأوضح الخثلان، أن القائمة النهائية للمرشحين والمرشحات في المحافظة كشفت عن 22 مرشحاً بينهم امرأة واحدة، مبيناً أن المرشحين تقدموا بطلب تراخيص وبعد مراجعة طلباتهم والتأكد من قانونيتها وإجازة النظام لها أعطوا التراخيص، وشرعوا في حملاتهم التي حدد لها 12 يوماً انطلقت من الأحد الماضي وتستمر إلى الخميس بعد المقبل الموافق 28 / 2 / 1437هـ.
وشدد رئيس بلدية المزاحمية أنهم أبلغوا الجميع بالتعليمات والتنبيهات المهمة التي من الضرورة الالتزام بها حتى لا يخسر المرشح أو المرشحة فرصته في بلوغ عضوية المجلس البلدي. وقال الخثلان: الحمد لله نحن في هذه الأيام في عرس انتخابي كبير، الكل راغب في حضوره ومهتم به لأنه عرس للوطن ومن أجل الوطن، ولا أعتقد أن أحداً سيتأخر عن خدمة هذه البلاد الغالية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله - وهم الحريصون على كل ما من شأنه رفعة وعزة مملكتنا الغالية».
وأضاف: «هناك تواصل واهتمام وحرص من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، وكذلك معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وكافة المسئولين والزملاء الذين لا يدخرون جهداً حتى ولو كان يسيراً، وكله في سبيل أن ينجح هذا العرس الانتخابي الجميل».
وأثنى الخثلان، على الثقافة العالية للمواطنين وسعيهم بلا شك لاختيار الأجدر بعيداً عن أية أمور أخرى، خصوصاً أن المجلس البلدي وكل الجهات الأخرى منهم ولهم، هي موجودة لخدمتهم في ظل توجيهات القيادة الرشيدة.