- المحلل التحكيمي القدير في قناة بروسبورت الدولي سعد كميل أحرج بقية المحلّلين التحكيميين الآخرين في البرامج الرياضية الفضائية الأخرى بدقة تحليله وقدرته على تطبيق القانون على الحالات الحرجة ببراعة أكسبته احترام المشاهدين إضافة إلى حياده التام وعدم توظيفه التحليل التحكيمي لأي أهداف أو أغراض شخصية. الخبير التحكيمي سعد كميل أعاد للأذهان الخبير التحكيمي الدولي الكبير جاسم مندي عندما كان محلّلاً تحكيمياً لقناة أوربت. مثل هؤلاء الخبراء يساهمون في زيادة الوعي والثقافة القانونية لدى المتابعين. إضافة إلى حسمه الجدل حول الحالات التي تحتاج إلى فصل وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يستغلون الحالات الجدلية للإثارة والتضليل. وبعض مسئولي الأندية يستغلونها للخروج من حرج مسئولية الخسارة ورميها على التحكيم.
* * * * *
- نجح مدرب الهلال دونيس في إراحة مجموعة من لاعبيه الأساسيين أمام التعاون والخروج من المباراة فائزاً، حيث ينتظر الهلال سلسلة متوالية من المباريات القوية التي يجب عليها خوضها في فترة زمنية قصيرة. توافر لاعبين مميزين في دكة الهلال ساعد المدرب كثيراً على تطبيق هذا النهج.
* * * * *
- غداً يمثل محمد نور أمام لجنة مكافحة المنشطات لسماع أقواله حول العينة الإيجابية التي أخذت منه وكشف تناوله نوعاً من أنواع المواد المحظورة. فهل يمثل نور ويدلي بأقواله أم يرفض كما يشاع فيكون غيابه بمثابة الاعتراف. القريبون من نور سينصحونه بالحضور والدفاع عن نفسه فليس من مصلحته الغياب، نتمنى أن يخرج نور سالماً من الإدانة.
* * * * *
- لعب الهلال أمام التعاون في كأس ولي العهد بعد 48 ساعة من أدائه مباراة قوية في الدوري أمام الشباب، فيما تمتع التعاون براحة امتدت لأربعة أيام.. ماذا لو كان العكس؟! سيخرج المتربصون والمرجفون ويشيعون أن لجنة المسابقات جهزت التعاون وأرهقته ليكسبه الهلال!! وعلى الطرف الآخر لم يتحدث الهلاليون عن هذا الأمر رغم أنه إجحاف بحقهم ومضى كأنه لم يكن.
* * * * *
- خطوة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمكاشفة المجتمع الرياضي عن أوضاع إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة قوبلت بتقدير كبير. فهذا المشروع الذي يصنف أنه متعثر حامت حوله الكثير من الأقاويل والشائعات، حيث بدأ المشروع بإغلاق الإستاد لمدة ثلاثة أشهر أصبحت اليوم أربع سنوات. ليفاجأ المتابعون أنه يحتاج أيضاً لعامين إضافيين.
* * * * *
- إدارة النصر مطالبة بمسك زمام الأمور قبل أن تنفلت فيما يخص اللاعبين ومستحقاتهم المتأخرة. فالغيابات بدأت تستشري وتتسع دائرتها والمستحقات كلما تأخرت ازدادت وتراكمت. واللاعبون المحترفون محقون في مطالبهم. والاقتراض البنكي يمكن أن يكون حلاً جزئياً لكنه معضلة على المدى الطويل. الإدارة النصراوية مطالبة بترتيب أولوياتها والتي يأتي في مقدمتها حل مشكلة الحقوق المتأخرة قبل أي شيء آخر.