كليات بريدة.. ثمرة سياسات خادم الحرمين لتشجيع القطاع الأهلي ">
تُعد كليات بريدة إحدى صروح التعليم العالي الأهلي الناشئة في المملكة، والتي جاءت كثمرة من ثمار سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين في تشجيع القطاع الأهلي ليقوم بالدور المنوط به في الاستثمار في مجال التعليم العالي. وقد وضعت إدارة الكليات نصب أعينها أن هناك تحديات لابد من التصدي لها، ومنها التطور السريع في مجال التعليم، والمتغيرات البيئية الهائلة، وأثر العولمة، والتقدم في تقنية المعلومات والاتصالات وغيرها من متغيرات العملية التعليمية. لقد فرضت هذه التحديات العمل على التحول من أساليب التعليم إلى أساليب التعلم، والعمل على ميكنة التعليم - إدارة ومحتوى - كي يزيد التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس، مما ينعكس على تحسين خصائص الخريج بما يتلاءم مع سوق العمل المتغيرة.
برامج الكلية
وبدأت الدراسة ببرامج الكليات عام 1431هـ، إذ يدرس بها حالياً أكثر من 4000 طالب وطالبة، وتخرج منها 1900 طالب وطالبة، ويعمل بها أكثر من 350 عضو هيئة تدريس، وأكثر من200 موظف، وذلك في البرامج التالية: - كلية العلوم الطبية التطبيقية، برامج المختبرات الطبية - الأشعة - التمريض - العلاج الطبيعي- السجلات الطبية.
كلية الهندسة وتقنية المعلومات، برامج الهندسة الكهربائية - علوم الحاسب - هندسة الحاسب.
كلية العلوم الإدارية والإنسانية، برامج الحقوق -إدارة الموارد البشرية - المحاسبة - التربية الخاصة - اللغة الإنجليزية والترجمة.
ويختلف عدد سنوات الدراسة طبقاً للكلية، حيث يتراوح من 4 سنوات لبرامج مثل المحاسبة وإدارة الموارد البشرية إلى 6 سنوات مثل برنامج طب الأسنان. ويحصل الطلبة والطالبات الذين ينهوا دراستهم بهذه البرنامج بنجاح على درجة البكالوريوس في تخصصاتهم.
حاجة المجتمع
وفي إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ببناء منظومة للجودة في مجال التعليم العالي، تم إنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد كهيئة مستقلة تهتم بجودة التعليم اهتماماً كبيراً على مختلف المستويات، كي تتواكب نواتج العملية التعليمية مع حاجة المجتمع من الخريجين والخدمات المجتمعية.
وتأسيساً عليه اتخذت كليات بريدة قراراً بتأهيل جميع أنشطتها وفعالياتها وفق متطلبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي NCAAA وتعهدت الإدارة العليا على إنجاح التجربة، ليعد خطوة على الطريق للارتقاء بجودة التعليم فيها، والحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي.
حيث أعدت الكليات خطتها الإستراتيجية الأولى في العام الجامعي 1434-1435هـ للخمس السنوات القادمة كخطوة أولى نحو تجويد أنشطتها وتقدمها للحصول على الاعتماد الأكاديمي بنهاية العام الجامعي 1436-1437هـ حيث حددت رؤيتها ورسالتها وأهدافها وشعارها وقيمها على النحو التالي:-
سوق العمل
الرؤية: الريادة والتميز على مستوى مؤسسات التعليم العالي الأهلي السعودي في المملكة العربية السعودية.
الرسالة: تقدم الكليات تعليماً جامعياً يسهم بشكل فعال ودائم في سد حاجة سوق العمل وتحقيق التنمية الشاملة في منطقة القصيم من خلال تطبيق أعلى المعايير للتميز في مجالات التعليم وخدمة المجتمع وإحداث التكامل بين الأفراد وتقنية المعلومات ونظم الأعمال وتنمية رأس المال البشري.
الأهداف: رفع كفاءة النظام المؤسسي للكليات لتحسين الوضع التنافسي، تحسين جودة التعليم في جميع التخصصات بما يتوافق مع المعايير الوطنية، تعزيز القدرة التنافسية لخريجي الكليات في سوق العمل، تنمية مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، تعزيز التعاون والشراكة مع المجتمع المحلي، استكمال البنية التحتية وتطويرها والمحافظة عليها.
الشعار
كليات بريدة.. ريادة وتميز.
القيم الأساسية
نستلهم قيمنا في كليات بريدة من تعاليم ديننا الحنيف، ونلتزم بها جميعاً - أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب - والتي تتضمن:
الريادة - التميز - الانضباط - الإبداع - الشفافية - العدالة - الأمانة - التنوع - عمل الفريق - الاستجابة