«معادن للألمنيوم» تحصد قطاف رؤيتها التدريبية.. وتضيف 52 سعودياً إلى كوادرها الفنية ">
الجزيرة - الجبيل:
تواصل شركة التعدين العربية السعودية «معادن» جهودها في تجسيد رؤيتها التدريبية، حيث احتفلت شركة معادن للألمنيوم - إحدى شركاتها التابعة - بتخريج 52 طالباً من متدربيها في معهد الجبيل التقني بالهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية.
ويأتي هذا الحصاد التدريبي بعد أن أمضى الطلاب 26 شهراً في برنامج تدريبي يرتكز على مخرجات تدريبية تضمنت تعليم اللغة الإنجليزية، العلوم الأساسية، والتخصص، وتم تأهيل الخريجين على أعمال فنية في الكهرباء والميكانيكا، لينضموا إلى ميدان العمل في مشاريع الشركة للألمنيوم في مدينة رأس الخير الصناعية.
وتملك «معادن» إستراتيجية طموحة لتأهيل وإعداد الكوادر الوطنية لمنحها فرصة المشاركة في بناء الوطن، وأهمها توجه الشركة نحو الاستثمار في العنصر البشري وإشراكه في بناء الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، بإيجاد فرص تدريبية متنوعة، تماشياً مع خطط الدولة التنموية. وقال رئيس «معادن للألمنيوم» المهندس عبد العزيز الحربي، إن الشركة تعتز بالشراكة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع والتي بدأت منذ العام 2010م، وأثمرت عن برامج تدريبية وتطويرية متنوعة تحمل قيمة وطنية لضمان استمرار مسيرة العطاء والتنمية في بلادنا، مشيراً إلى أن الخريجين يمثلون الدفعة الأولى من برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف لدى الشركة والذي يستقطب فيه الشباب من خريجي الثانوية العامة.
واعتبر الحربي هذه الشراكة أحد الروافد الرئيسة التي التزمت «معادن» فيها بتدريب وتطوير قدرات الشباب السعودي في جميع أنحاء المملكة من خلال العديد من البرامج التي تستهدف النهوض بقدرات السعوديين في قطاع وصناعات التعدين، وذلك باستقطاب الطلاب حديثي التخرج من حملة الثانوية والبكالوريوس والماجستير وإلحاقهم في برامجها، معبراً عن ثقته في الخريجين وتفانيهم ومستوى التزامهم بمعايير السلامة باعتبارها جزءاً أساسياً في ممارسات الشركة وأحد التطبيقات المهمة التي تدخل في منظومة العمل اليومي، ومؤكداً على أن هذا البرنامج والذي ينتهي بالتوظيف أحد أهم البرامج التدريبية لتزويد الشركة بكوادر سعودية مدربة.