وائل غلام لمرسي: أنت تُدار من الخارج ولن أشارك في الأخطاء ">
مكة - بسام اللحياني:
عقب عضو مجلس الإدارة بنادي الوحدة الأستاذ وائل غلام على حديث رئيس نادي الوحدة الأستاذ هشام مرسي لـ«الجزيرة» المنشور يوم أمس.
حيث قال: نعم تقدَّمت باستقالتي عبر القروب الخاص للإدارة في برنامج الواتس آب وسأتقدم بخطاب رسمي لمكتب رعاية الشباب. وحول أسباب تقديم الاستقالة قال الحقيقة أن الوضع مؤسف فعلاً ولا توجد هناك أي بوادر نجاح والأوضاع المالية والإدارية والفنية في انحدار، إضافة إلى أن العمل داخل النادي غير صحي ولا يوجد أي تواصل إيجابي بيني شخصياً وبين الأستاذ هشام مرسي في العمل تحديداً، إضافة إلى أننا كأعضاء مجلس إدارة مهمشون ولا نتشارك في القرار ونتفاجأ بتعيين إداريين في النادي وفي القطاع المسؤول عنه دون الرجوع لي وللأسف أني أقرأ التعيينات والإعفاءات للعاملين من خلال تويتر وليتها قرارات صائبة، بل هي للأسف خاطئة, كما أن الأمور المالية غير شفافة وينتابها الكثير من الغموض فلا نعلم نحن كأعضاء مجلس الإدارة ما تم إيداعه داخل الصندوق وما تم صرفه منه وخصوصاً أن نظام ولوائح الأندية تشدّد على ضرورة توضيح كل الأمور المالية وهذا غير موجود للأسف في نادي الوحدة, حتى إنني شخصياً حاولت أكثر من مرة تعديل ما يمكن تعديله من أخطاء الرئيس الفردية والعشوائية إلا أنه لا حياة لمن تنادي, وحتى إننا لا نجد أدنى احترام وتقدير منه كأعضاء مجلس إدارة حتى وصل به الحال أن يقول في اجتماع مجلس إدارة «اللي عاجبه عاجبه واللي ما هو عاجبه يقدّم استقالته والمعترض يتقدّم بشكوى للأمير عبدالله بن مساعد» وكأنه امتلك النادي والعاملين فيه كأنهم موظفون عنده.
وحول استقالة أعضاء مجلس آخرين قال «غلام» مع احترامي للمجموعة التي تعمل في مجلس الإدارة لم يعلن أحد صراحة استقالته إلا أنا فقط أما البقية للأسف البعض فيه تناقض واضح يقدّم استقالته وبعدها يحضر اجتماعات مع الأمير.
وعن استقالة أحمد شعيب أوضح أن أحمد شعيب فعلاً كان يريد أن يستقيل لأسباب كثيرة إلا أنه تم إقناعه كما تم إقناع نائب الرئيس محمد سمرقندي الذي أراد أيضاً أن يستقيل كل هذه التحركات توضح عن عدم وجود توافق بين أعضاء المجلس, وأنا أمام مسؤولية تاريخية ولن أشارك في الدمار المقبل على الفريق ولن أكون عوناً لتكرار الأخطاء التي أراها تعصف بالنادي على كل المستويات، فقرار سداد مستحقات اللاعبين كان من خلال حجز حقوق النادي البالغة 16 مليون ريال التي تصرف من اتحاد القدم الخاصة بالنقل وبالرعاية وهذا يعني أننا أمام أزمة خانقة, حتى على مستوى اللاعبين الأجانب واختياراتهم كانت القرارات سيئة والتناقضات للرئيس واضحة في عملية التوقيع مع لاعب ومن ثم تغيير الوجهة للاعب آخر بدون سابق إنذار وبطريقة غريبة لا تمت للعمل الإداري والفني بصلة ويخرج في البرامج ويقول سأختار اللاعب اللي (يرتاح له قلبي) هذه الطريقة لها دور فيما نحن عليه اليوم من مستويات حتى اللاعب الذوادي لاعب معطوب فنياً وتم استقطابه بمبلغ عال جداً يمكن أن نحضر من هو أفضل منه بمبلغه العالي.
وحول القرارات التي يتخذها الرئيس من يشاور فيها قال «غلام» نحن نسمع مثل الآخرين وحتى إنني قلتها صراحة للمجلس إن هناك من يدير النادي من الخارج, والحقيقة أن علاقته القوية بحاتم خيمي ورامي تونسي وعبدالله خوقير لها دور في اتخاذ كثير من القرارات, حتى إن رامي تونسي قالها في حديث جمعه بأحد الشخصيات صراحة بأنه سيأتي زهير الذوادي قبل أن نعلم به نحن كأعضاء مجلس إدارة.
وحول اتهام الرئيس لغلام بأنه لا يقدّم عملاً مرضياً كعضو مجلس إدارة قال غلام للأسف هذا الكلام مضحك وهو شخصياً يعلم حجم العمل الذي أقوم به حتى إنه قال إن وائل غلام من أكفأ الأعضاء, وأضاف «غلام» أنا هنا أتساءل إذا كان يبحث عن العمل أين صديقة وديع مرزوقي عضو مجلس الإدارة الذي لم يحضر أي اجتماع والذي من المفترض نظاماً يسقط اسمه من العضوية بسبب غيابه عن إدارة نادي الوحدة.
كل ما أقوله إننا مقبلون على فترة صعبة للأسف, وأعان الله الجماهير والمحبين فالمستقبل مظلم جداً والعاملين يدعون ليل نهار على النادي بسبب تأخر حقوقهم التي كانوا يستلمونها في السابق بشكل أفضل من هذه الفترة وهم يرون ويسمعون أن معسكر مصر الأخير كلف 400 ألف ريال وحقوقهم لم تسدد, علماً بأن المعسكر غير مهم وكان بإمكانهم ترتيب معسكر داخلي بخمسين ألف ريال. وما يحزن أكثر أن الرئيس لم يضع من جيبه ريال واحد داخل صندوق النادي.