عبد المطلوب مبارك البدراني ">
في يوم الثلاثاء الموافق 5 صفر لعام 1437هـ هطلت أمطار غزيرة على محافظة وادي الفرع جنوب المدينة وقد فرح المواطنون بهطول الأمطار فرحاً شديداً وبدءوا في التنزه بعائلاتهم في أجواء ربيعية جميلة ولكن خلال نزول المطر وجريان السيول أثناء هطول الأمطار قد يعرض الناس للخطر لأن هناك سيولاً منقولة وبعض المراهقين لا يدركون الخطر المحدق بهم ويقتحمون بسياراتهم الأودية والسيول الجارفة وهذا ما يجب أن ينبه له الجميع. وقد شاهدت أثناء تجوالي جهوداً تذكر ويشكر العاملون عليها إدارات وأفراد من الدفاع المدني وشرطة وادي الفرع الذين تواجدوا محذّرين من الاقتراب من السيول وبمتابعة من محافظ وادي الفرع الأستاذ شاهر أحمد العوفي وقد لفت انتباهي عند وقوفي على جريان السيول انفجار مصفاة السد وقد اعتلى السيل سد وادي الفرع حال وصول الأودية القريبة منه مما يدل على عدم استيعاب السد للأودية القريبة منه ناهيك عن السيول المنقولة التي تصل إليه من وادي العطشان ووادي المنشار من أعالي الجبال ومن أقصى الحرة، حيث تجري السيول لعدة أيام أحياناً وضعف هذا السد قد يتسبب في كارثة لا سمح الله في حال انفجاره وقد يصل ضرره إلى القرى التي أسفل منه خاصة قرية المضيق وقرية أم العيال وقرى أبو ضباع، وقد يكون هناك سدود أخرى عملت بنفس الطريقة ولا تستوعب الأودية التي تصب فيها وبالنسبة لوادي الفرع فهو واد كبير وتصب فيه أودية كبيرة وتأتيه سيول منقولة يجب أخذها بعين الاعتبار وعمل الاحتراز اللازم. هذا ما أردت توضيحه، والله من وراء القصد.
- وادي الفرع