أكملنا استعداداتنا لإطلاق مشاريع استثمارية كبرى في التعليم والصحة والسياحة ">
الجزيرة - الرياض:
كشف عبد الله حامد الوابصي، رئيس مجلس إدارة شركة «دثير للاستثمار والتطوير العقاري» لـ «الجزيرة»، عن أن الشركة «دثير» أكملت استعداداتها لإطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، في مجالات التعليم والصحة والسياحية، مبيناً أن المباني الاستثمارية والمستودعات والأسواق التجارية و قصور الأفراح وغيرها، التي سيتم تشييدها في إطار هذه الاستثمارات، قد تتجاوز تكلفتها مليار ريال، موضحاً أن جميع المشروعات التي شرعوا للتخطيط لها، تجاوزت الآن مرحلة التخطيط، وتتجه بمشيئة الله نحو التنفيذ، معرباً عن أمله في أن تمتد مشاريعهم إلى الدول العربية الشقيقة والصعيد الإقليمي، وأضاف:» على المدى القريب نخطط من خلال «دثير» إلى إقامة مشاريع استثمارية عملاقة في كل من دبي ومصر، مؤكداً على تحملهم مسؤولياتهم الأخلاقية الشرعية التي تربوا عليها، متخذين الأمانة والإخلاص في تعاملهم مع الغير «عقيدة لا تحتمل المساومة».
وقال الوابصي إنهم في شركة «دثير للاستثمار والتطوير العقاري» يمتلكون عدداً من المخططات منها مخطط المستقبل بالقرب من المدينة المنورة، ويقدّمون عرضهم بخصم يصل 50 في المئة، كذلك مخطط العنود الذي يبدأ سعره من 16 ألف ريال، إلى جانب مخطط الوابصي بالحناكية الذي يبدأ سعره من 22 ألف، إضافة إلى مخطط أبيار الماشي والذي يبعد عن المدينة المنورة 20 كم، حيث يتميز الموقع بموقع متميز، تبدأ أسعار المتر بـ 250 ريالاً، مبيّناً أن كل هذه العروض تقابلها تسهيلات في السداد بمناطق الحوطة والأفلاج وتبوك وبيشة.
وقال الوابصي إن دولتنا أعزها الله لا تدخر جهداً ولا تتوانى فيما يسهم في إسعاد المواطن ورفاهيته وهي مقدمة على مشاريع تخص الإسكان، وأن أول هذه التباشير فرض رسوم على الأراضي البيضاء مما سيسهم بشكل كبير في خفض أسعار الأراضي، إضافة إلى مشاريع وزارة الإسكان والتي أعطت خيارات للمواطن، ما بين وحدات سكنية جاهزة، إلى أرض وقرض، مشيراً إلى سعيها لتنفيذ مشاريعها، ولكنها تحتاج للوقت.
وأهاب الوابصي في هذا الإطار بإخوته المقتدرين والموسرين، لمد يد العون للعائلات من الفقراء والمحتاجين والأرامل والمطلقات، الذين لا يجدون سكناً، في مساعدتهم بتوفير سكن مناسب حتى يستطيعوا مواصلة تعليمهم وعملهم في بيئة سكنية كريمة، ليصبحوا قادرين على شراء منازل تخصهم، وذلك بإنشاء أوقاف خيرية سكنية، للمحتاجين لتجري ثمراته من الأجر والثواب للوقف في الحياة وبعد مماته، ليستمر عداد الحسنات إلى أن تقوم الساعة. وتابع قائلاً:» وهذا الأجر ما يدخر له يوم القيامة، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا)، فمن باب الأخوة وقوف الغني مع الفقير والمحتاج، ولو أن كل غني ومقتدر بادر بكفالة أسرة أو مجموعة من الأسر، أو بادرت كل مجموعة عمل بكفالة أسرة أو مجموعة أسر، لما وجدنا في المجتمع محتاجاً أو فقيراً، ولما مد أحد يده طالباً العون والمساعدة».
وقال الوابصي إن هذه الوقفة من أي مقتدر، ما هي إلا وقفة لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء، وإنها أقل ما يقدّمه الأثرياء ورجال الأعمال لوطنهم، فالوطن يحمينا ونحميه ويعطينا ونعطيه، ورد الجميل للوطن الغالي، لا يكون بالكلمات الرنانة والخطابات الفارغة المجوفة الخالية من المصداقية، إنما يكون بالأفعال المترجمة، على لأرض الواقع، فالجميع يجب أن يكون يداً واحدة في رقي ورفعة وبناء الوطن.
واختتم الوابصي حديثه بالدعاء بأن يوفّقه الله سبحانه وتعالى لما فيه خير الوطن الحبيب وأبنائه وإخوانه المواطنين، وأن يجعله لبنة في صرح البناء والتنمية، الذي يشيده قادتنا الأوفياء وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة.