العيادات التخصصية السعودية تقدم العلاج المتكامل لـ(1766) مريضا سوريا ">
عمان - واس:
قدمت العيادات التخصصية السعودية العلاج المتكامل لـ(1766) مريضا راجعوا العيادات خلال الأسبوع الواحد والخمسين بعد المائة على التوالي، وذلك إيمانا منها بأهمية استدامة توفير العناية الصحية للأشقاء اللاجئين السوريين، حيث عملت على تقديم الرعاية الصحية الحثيثة للأشقاء السوريين من خلال التقنيات الطبية المتطورة التي وفرتها الحملة الوطنية السعودية في العيادات التخصصية التي تعمل باستمرار على توفير كل متطلبات العناية الطبية المتاحة للاجئين السوريين القاطنين في مخيم الزعتري.
ووفقا لإحصاءات العيادات خلال الأسبوع المنصرم فقد سجلت عيادة الأطفال استقبال قرابة 400 حالة مرضية، كما هي الحال في عيادة الطب العام التي استقبلت 374 حالة مرضية متنوعة تم التعامل معها بكل حرفية وامتياز.
وعلى ذات الصعيد، فقد استقبلت عيادة الجلدية 277 حالة، كما قدمت عيادة الباطنية العلاج التام لـ148 مراجعا، إضافة إلى تقديم العلاج لـ64 امرأة راجعن العيادة النسائية، بالإضافة إلى إجراء 116 عملة صرف للحليب وصرف 1174 وصفة طبية من الصيدلية الشاملة.
وأشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية دكتور حامد المفعلاني إلى أن معدلات المراجعين التي تستقبلها العيادات بدأت تأخذ بالارتفاع، وذلك نتيجة التأثيرات المناخية التي تشهدها المنطقة مؤخرا، منوها إلى أن العيادات التخصصية السعودية بكل أقسامها تعمل من خلال كوادرها الطبية على رفع مستوى الصحة العامة للأشقاء السوريين المراجعين حتى يتمكنوا من قضاء الموسم المطري الحالي بكل أمان من غيرإصابتهم بالأمراض الموسمية التي تكثر في فصل الشتاء.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا دكتور بدر السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعمل على تقديم الجهود الإغاثية بمختلف المحاور والمجالات للأسر السورية المتضررة من الأزمة الإنسانية، وذلك انطلاقا من الواجب الديني والدور الإنساني الكبير الذي تتبناه المملكة العربية السعودية حتى أصبح هذا الدور يمثل أحد أبرز الثوابت التي تسير عليها مملكة الإنسانية، وذلك من خلال التوجيهات السامية والمتابعة الدائمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- الذين سطروا عبر التاريخ علامات ثابتة في الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب والمسلمين في الأزمات التي مروا بها.