حظر تصدير الحاويات عبر ميناء الملك عبدالعزيز يوليو المقبل ">
الدمام - فايز المزروعي:
كشف مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم إبراهيم النعيم بأن الميناء لن يسمح اعتبارًا من يوليو 2016م بتصدير الحاويات ما لم تكن جميع معلوماتها مدونة عليها، والتي من أهمها الوزن. وأوضح النعيم، خلال لقاء في غرفة الشرقية بحضور رئيس مجلس إدارتها، وأمينها العام وعدد من رؤساء اللجان أن القرار جاء بناء على التعميم الصادر من المنظمة البحرية الدولية، منوهًا إلى ضرورة التنسيق المبكر بين الوكيل الملاحي والشاحن حول ذلك.
وبين النعيم أنه لن يُسمح أيضا لأي من ناقلات المواد الغذائية (وسائط النقل المبردة أو المجمدة) بنقل البضائع من الميناء ما لم تكن مجهزة بمولدات كهربائية، وفقا للمقاييس المطبقة لدى هيئة الغذاء والدواء.
وقال إن الحركة الاقتصادية النشطة في المنطقة الشرقية، استدعت تطويرًا ممنهجًا ومتعدد المسارات للعمل داخل الميناء وذلك بتحديث البرامج الإلكترونية المساندة والداعمة لإنهاء أعمال الحاويات، إضافة إلى العمل على توسيع القدرات الاستيعابية». مبينًا أن المملكة في طريقها لنهضة اقتصادية كبرى، يمكن بيان ملامحها في عدة مؤشرات، بخاصة حجم الإشغال في الموانئ السعودية. واستعرض النعيم المستجدات والخطط المستقبلية والتوسعية التي يسعى ميناء الملك عبدالعزيز إلى تحقيقها، مشيرًا إلى مشروع الأربعة جسور العلوية الجديدة التي دُشن أولها عند تقاطع طريق الملك عبدالعزيز (الميناء) مع طريق الملك فيصل (الساحلي)، لافتًا إلى أن المشروع يقع ضمن خطة مستقبلية وضعتها مؤسسة الموانئ للارتقاء بالمنطقة وتسهيل حركة المرور والنقل.
وتحدث النعيم عن المنظمة البحرية العالمية (IMO)، مبينًا أن المملكة حرصت على الانضمام إليها، وذلك لقناعتها بالدور الهام الذي تلعبه في مجال السلامة البحرية ورفع مستوى الأداء الملاحي وحماية البيئة البحرية وسلامة الأرواح، لافتًا إلى أن المملكة انظمت إلى عضوية المنظمة عام 1969م، وانتخبت أكثر من مرة عضوًا في مجلسها بمقرها الرئيس في لندن.
وتناول اللقاء مناقشات موسعة حول أهمية الحاويات المبردة في نقل المواد الطبية والغذائية لما لها من مردودات إيجابية على المستهلك، وكذلك مناقشة موضوعات تتعلق بالتخليص الجمركي للحاويات، بتقليص أيام التخليص للحاوية بعد وصولها إلى الميناء إلى سبعة أيام في الأيام العادية ويومين في أيام الأعياد.