أطلقت شركة مُلكيّة للاستثمار حملتها التسويقية لتعريف المجتمع الاستثماري بصندوق مُلكيّة للطروحات الأولية والذي يهدف إلى تنمية رأس المال على المدى المتوسط إلى الطويل من خلال استثمار أموال الصندوق في عمليات بناء سجل الأوامر لطرح أسهم الشركات في سوق الأسهم السعودية بالإضافة إلى الاستثمار في الأسهم التي لم يمض على إدراجها في سوق الأسهم السعودية فترة ثلاث سنوات والمتوافقة مع المعايير الشرعية. كما يستهدف الصندوق تحقيق أداء يفوق أداء المؤشر الاسترشادي (مؤشر آيديال ريتنغز للطروحات الأولية في سوق الأسهم السعودية).
ويدير الصندوق فريق عمل متخصص في إدارة استثمارات الأسهم لدى مُلكيّة يحظى بخبرة واسعة في متابعة وإدارة الأصول الاستثمارية في الأسواق المالية مما ساهم وخلال فترة قصيرة منذ إنشائه في 2014م في تحقيق صافي عائد للمستثمرين بلغ +7.8% على قيمة سعر الوحدة منذ التأسيس، وبفارق إيجابي عن المؤشر الاسترشادي بلغت نسبته 37.6 %.
وتقدم صناديق الاستثمار المتخصصة في الطروحات الأولية للمستثمرين فرص الاستفادة من الطروحات الأولية الواعدة في السوق المالية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع حجم الأصول المدارة بواسطة هذه الفئة من الصناديق من 2,191 مليون ريال في ديسمبر 2014م إلى 4,863 مليون ريال في نهاية أكتوبر 2015م.
وارتفع عدد الصناديق المدارة محلياً والتي تستثمر في الطروحات الأولية من 11 إلى 23 صندوقاً خلال الفترة ذاتها.
وبلغ متوسط أداء صناديق الطروحات الأولية للفترة منذ أكتوبر 2014م حتى أكتوبر 2015م تراجعاً بنسبة -8.5% مقارنةً بارتفاع نسبته +8.4 % لصندوق مُلكيّة للطروحات الأولية، مقابل انخفاض للمؤشر الاسترشادي (مؤشر آيديال ريتنغز للطروحات الأولية في سوق الأسهم السعودية) بنسبة -25.7 % خلال نفس الفترة.هذا وتجدر الإشارة إلى أن معدلات تخصيص الاكتتاب لشريحة المؤسسات المكتتبة قد ارتفعت في العام 2015م من 50% إلى 60 % من إجمالي قيمة الأسهم المطروحة بطريقة بناء سجل الأوامر، ويخصص منها 90 % للصناديق الاستثمارية، ويتوقع أن يستمر ارتفاع معدلات تخصيص الاكتتابات الأولية للصناديق الاستثمارية في الفترة المقبلة مع جهود هيئة السوق المالية لرفع مستوى الاستثمار المؤسساتي في السوق المالية السعودية.