اليوم الاثنين 1437/2/11 يكمل جمارة قلبي وريحانة فؤادي شهره الثامن بضيافة الكريم الأكرم..
اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وأحسن ضيافته وأكرم وفادته واجمعنا به ووالدينا في فردوسك الأعلى:
الشهر هذا يا حبيبي الثامن
يمضي وانت جوار ربي آمنُ
وأنا دموعي قرّحت جفني وقد
كانت دموعي في الخطوب سواكنُ
قالوا - وماعرفوا بحجم مصيبتي-
حاول بأنْ تسلو.. فجوّك داكنُ
حاولت أن أسلو ويقطع سلوتي
ذكرٌ جميلٌ حازه ومحاسن
والعطر والأوراق والثوب الذي
شهد الفراق.. وصورة.. ومآذن
وعزاءُ من قابلتهم متواصلٌ
والطيفُ في كل الأماكنِ ماكنُ
جسدٌ توارى في التراب وليتني
كنت الذي في القبر قبلاً ساكن
لكنْ عزاءُ القلب أن يسلو بأنْ
كلٌ إلى الرحمن يوماً ظاعن
ياربِ عفوك أرتجيه لقرّتي
يا عالماً فيما يكون وكائنُ
والصبر والسلوان جلّلني بها
يا ربِ يا رحمنُ عبدك واهنُ
محمد بن سليمان الضالع - بريدة