بيات كتبتها حينما مررت بجانب باب المنزل الذي كانت والدتي رحمها الله تخرج منه للمسجد:
مريت باب أمي وهلت دموعي
وقفت أناظر بابها واحتريها
لو إن رحلتها بليا رجوعي
لكن من شيٍ بقلبي عليها
طرت لي الدلة وذاك القدوعي
والبسمة اللي بالذهب نشتريها
يوم إنها حية وقلبي بتوعي
والخير والاحسان منها وفيها
تدعي وتنصحني وانا ارخي سموعي
وأحب رجليها واقبّل يديها
واليوم قلبي والله إنه جزوعي
والخوف نفسي دايمٍ يعتريها
وأنا من الدنيا الدنية قنوعي
خليتها واقفيت للي يبيها
- صالح الناصر