سيدات وبنات جازان.. أرى في أعينكن طاقة تشع علماً وحباً وعطاء ">
جازان - علي العمودي:
احتضنت جامعة جازان محاضرة لصاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة جمعية الغد للشباب، بعنوان «تجربتي مع العمل الخيري»، وذلك على مسرح المجمع الأكاديمي للطالبات بحضور عميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطالبات.
وفي بداية اللقاء ألقت الدكتورة ليلي شبيلي عضو هيئة التدريس بالجامعة كلمة ترحيبية بسمو الأميرة ومرافقاتها، مؤكدة على فخر جامعة جازان باحتضان هذه الفعالية التي تصب في مصلحة شباب وشابات المنطقة والوطن.
بعد ذلك بدأت سمو الأميرة نوف محاضرتها بتوجيه كلمة لطالبات جامعة جازان، قالت فيها: أنتن اليوم شابات وغداً أمهات المستقبل، داعية إلى انخراطهن في العمل الاجتماعي الخيري المتميز، حيث إن العمل التطوعي مدرسة بدون معلم.
وعن تجربتها في مجال العمل الخيري التطوعي قالت الأميرة نوف: إن هذا العمل لم يشغلني عن بيتي وأولادي، حيث التحقت عضواً بجمعية شباب الغد التي تعد من أقدم الجمعيات الخيرية السعودية، وكم تغمرني السعادة عندما أجد الأبناء الذين رعيناهم يكبرون، ويحققون مراكز عليا في المجتمع.
وأكدت: بأنه لا بد من وجود تكامل بين العمل التطوعي وأعمالنا، ولا بد أن نحب الشيء لكي ينجح، وقالت: أفخر بأن الجمعية تمكنت من دعم المرأة السعودية في مجال العمل ومكنتها من التواجد في أماكن مختلفة؛ كما تفخر الجمعية بأنها تمكنت من تعيين 500 امرأة سعودية في العديد من المواقع والمشاريع بما فيها المصانع، ومن بينها مصانع للإنارة ومعدات ومستلزمات المستشفيات.
وأكدت سمو الأميرة نوف على أن الفتاة السعودية تتمتع بكفاءة عالية تمكنها من النجاح في كافة المجالات التي تخوضها؛ وأن كل ما تحتاجه الفتاة السعودية هو إتاحة الفرصة وتنمية المهارات، مذكرة الحاضرات بقولها: «أنتن كنوز الوطن يا بناتي».
وفي ختام محاضرتها قالت الأميرة نوف مخاطبة الحضور: «أنتن سيدات وبنات جازان أرى في أعينكن طاقة تشع علماً وحباً وعطاء»، وأذكر أنني قابلت منذ عشر سنوات تقريباً إحدى سيدات جازان، وهي الأخت مليحة بابقي، فوجدتها مثالاً للمرأة السعودية الرائدة التي تهتم بعرض إنجازات سيدات جازان، وأخلاقهن ومنتجاتهن بكل فخر.