أجازت الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» بجامعة أم القرى 136 حافظاً وحافظةً للقرآن الكريم من عدة دول في القراءات بمختلف الروايات. وبيّن المدير التنفيذي للبرنامج الدكتور أحمد الحريصي أن عدد المجازين والمجازات في القراءات بالروايات المختلفة في المرحلتين الخامسة والسادسة من البرنامج بلغ 136، منهم 115 مجازاً و 21 مجازةً.. لافتاً إلى أن إجمالي من تمت إجازتهم في المراحل الست للبرنامج بلغ 310 مجازين ومجازات للقراءات بمختلف الروايات.. موضحاً أن البرنامج يستهدف حُفاظ القرآن الكريم الذين يفدون للديار المقدسة لأداء الحج والعمرة، معرباً عن أمله في أن يتحول البرنامج إلى مركز ليكون بذلك أول مركز متخصص في هذا المجال، وذلك داخل الجامعة.
من جانبه أعرب المقرئ الدكتور محمد بن عصام القضاة عن شكره للقائمين على هذا البرنامج الذي يُعنى بكتاب الله عز وجل والاهتمام بحفظته وعنايتهم ورعايتهم، عادّاً هذا العمل الجليل من أهم الصدقات الجارية التي يحرص الإنسان المسلم على التزود بها، سائلاً الله العلي القدير أن يثيب ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لما يولونه لكتاب الله الكريم والرعاية والعناية بحفظته.
من جهته أشاد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بما تقوم به الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه من خلال برنامج «الإقراء والإجازة» بالتعاون مع جامعة أم القرى من جهود مباركة ومن دور في العناية بحفظة كتاب الله الكريم.. مؤكداً أن هذا الاهتمام ينطلق من النهج الذي سارت وتسير عليه هذه البلاد، لافتاً إلى أن الجامعة لن تدخر وسعاً في بذل كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والبشرية للعمل في هذا التوجه الذي يَشرُف به كل مسلم على وجه المعمورة، متمنياً للقائمين على المشروع التوفيق.