انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس برعاية معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري فعاليات الندوة العلمية الدولية «العلاقات بين أوروبا وشبه الجزيرة العربية ما بين القرنين التاسع عشر والحادي والعشرين» التي تنظمها اللجنة العلمية لكرسي حوار الحضارات القائم بالشراكة بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة باريس 1بانتيون السوربون. وأوضح الملحق الثقافي في باريس الدكتور إبراهيم البلوي، أن برنامج الندوة على مدى يومين بإشراف من الملحقية الثقافية في باريس وجامعة باريس يتضمن خمس ورش عمل متخصصة في العلاقات بين أوروبا وشبه الجزيرة العربية، ويحاضر فيها عدد من الأساتذة والمفكرين، إلى جانب تنظيم زيارة للمشاركين لمكتبة السوربون التاريخية. وبين أن محاور الندوة تشمل «جدة، بوابة الأوروبيين في الجزيرة العربية» و»الحجاج بين أوروبا وشبه الجزيرة العربية» و»رحالة إلى شبه الجزيرة العربية، ورحالة إلى أوروبا» و»تراث أوروبا، وتراث شبه الجزية العربية» و»العلاقات الاقتصادية بين أوروبا، وشبه الجزيرة العربية».