تحليل - وليد عبد الهادي:
الأسهم السعودية تنهي أسبوعاً شرائياً في ظل انحسار الخوف والتردد
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7255 نقطة وانتهى الأسبوع على نمط شرائي متوسط القوة داخل المسار الصاعد الحالي، وكان الدعم الأكبر من سهم سابك الذي حاول الإغلاق فوق حاجز 90 ريالاً، لكن فشل، تاركاً قمة سعرية عند 91 ريالاً، ولا زال القياديات (سابك – معادن – الإتصالات) هم الأبرز في قيادة السوق وجر معظم القطاعات للمنطقة الخضراء والتحسن التدريجي قائم في ظل تراجع التردد.
* *
تطورات هامة أمام المؤشر العام تنتظره قبيل منتصف ديسمبر القادم
الأسبوع القادم يتطلب حسماً أكبر من قبل صناع السوق لبعض القياديات المتأخرة عن المؤشر العام كما أن مستوى 7380 نقطة يتطلب ارتفاعاً في منسوب السيولة، لكن لو ارتفعت السيولة دون ارتفاع ملحوظ في المؤشر العام فهذا دليل تركز الصناع على الأسهم الصغيرة، وإن حدث ذلك فهو مؤشر لرغبة الصناع في توفير أرباح مجزية قبيل بدء فترة حظر تعاملات التنفذيين منتصف ديسمبر وهذه أهم التطورات التي ممكن أن تحدث.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (221 نقطة) أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي حوالي 24.8 مليار ريال بارتفاع حوالي 5.5 %
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 14.48 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.9 %
- المؤشر العام يرتفع 2.91 % عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط شرائي متوسط
- هيئة سوق المال تعلن فترة بدء حظر تعاملات التنفيذيين بداية من 17 ديسمبر القادم
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7380-7150 ) نقطة
- سهم سابك كون قمة فوق حاجز 90 ريالاً، ومرجح أن يدخل في منطقة حيرة قصيرة
- القطاع البنكي سلبيته تعيق السوق ومستوى 15700 نقطة مرجح كسره الأسبوع المقبل
- سهم معادن يواجه مقاومة عنيفة عند مستوى 36 ريال ومهم جداً مراقبة المنطقة بالكميات
- الاتصالات السعودية من أكثر القياديات غموضاً في الحركة مع إمكانية العودة إلى 68 ريالاً