كتب - محمد عبدالرحمن:
منذ عدة سنوات، وجدت مجموعة mbc ضالتها في شخص يجيد التحدث باسمها والتعليق على ما يحدث في أروقتها، أو الرد على ما يتم تداوله حول بعض القضايا المتعلقة بالمجموعة.
مازن حايك هو «لسان» المجموعة الذي من خلاله تجاوزت المجموعة ألسنة من الفبركات الصحافية والشائعات، والتعليق بكثير من الإيجاز على مشروعاتها القادمة دون الدخول في «مطبات» قد تكون mbc في غنى عنها.
يتحدث مازن حايك في مؤتمراته الصحافية لعموم الصحافة، لكنه يرمي «قنابل» تشتهيها الصحافة.. هذه القنابل «الإيجابية» لا يفهمها سوى العارفين ببواطن الأمور.
مشكلة مازن حايك عند الصحافة أنه غير «انفعالي» لذلك تجد تقاسيم وجهه متساوية في حالة الأحاديث الكلاسيكية أو اللاهبة، وهذه سمة المتحدث الإعلامي المحنَّك، لكن هذا قد لا يروق لعدد كبير من الصحافيين الذين يبحثون عن الإثارة.
لا أحد يستطيع أن ينكر الذكاء الكبير الذي يتمتع به «حايك» في مواجهة الأسئلة المفاجئة، ولا مناوراته للإفلات من سؤال «مفخخ» قد ينفجر بجواب انفعالي قد يضع المجموعة في مأزق بدل الإفلات منه.
مشكلة المتحدث الرسمي أنه في الخطوط الأولى من المواجهة عند أي حادثة، وعليه فإنه يجب أن يكون «حبيب» الكل وصديق الجميع، والتعامل مع كافة وسائل الإعلام على مسافة واحدة من الجميع.