سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفَّقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع باهتمام كبير كغيري من قراء صحيفتي الغراء كل ما يُطرح من رؤى وأفكار حول ميدان التعليم وشجونه وإنجازاته وتطلعات المعنيين بذلك الميدان الحيوي الذي يعد بلا جدال نواة كل رقي ونهضة وتطور داخل الوطن الكبير، ولكون البارزين في أي وطن في العالم اليوم ما هم إلا نتاج جهود وتضحيات ودعم بكافة الأشكال سواء من الأجهزة الحكومية أو بمشاركة من القطاع الخاص وقد حظي طلاب التعليم العام باهتمام كبير على مدى عقود عدة منذ ظهور التعليم النظامي الحكومي إيماناً من قادة الوطن بأهمية العلم والعناية به كونه السبيل الوحيد للحاق بركب الأمم والمشاركة في بناء حضارة الإنسانية. ومما يبعث الفخر في النفس ويشعرها بالزهو ما يلقاه الطلاب والطالبات بشكل عام وطلاب وطالبات الموهبة بشكل خاص فتلك الخصوصية تكمن في إنشاء مؤسسة تحمل مسمى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للعناية بالموهبين والتي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- والذي سجَّل ودوَّن التاريخ له مدى عنايته بالعلم وطلابه وإبرازاً لأهمية تلك الفئة من أبنائنا الطلاب والطالبات عكف قادة الميدان التعليمي على وضع برامج وخطط تحقق الكشف عن الطالب الموهوب وكيفية صقل مواهبه وتنميتها من خلال عمليات انتقاء لمعلمي فصول الموهبين، وعقد لقاءات وورش عمل لتنفيذ أهداف الخطط الموضوعة والتي كان أولها اللقاء الأول الذي كان برعاية سعادة مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية الأستاذ حمد الشنيبر الذي يعد بحق الرجل الثاني في إدارة تعليم الرياض تلك الإدارة التي يعوّل عليها كثيراً لتكون في طليعة إدارات التعليم في المملكة لكونها تمثّل إدارة تعليم لعاصمة الوطن، حيث يقف على هرمها رجل تربوي بقامة محمد بن عبدالله المرشد الذي حظي بثقة معالي وزير التعليم لقيادة دفة العمل التعليمي في إدارة الرياض منذ عامين، حيث لمس القائمون في المؤسسات أثر نجاحات العمل بروح الفريق الواحد داخل أروقة المؤسسات التعليمية التابعة للإدارة مع بروز ظاهرة الاهتمام بجوانب التدريب والتعليم المستمر ويأمل الجميع آباء ومنسوبين أن تحقق هذه الإدارة أهداف وتطلعات قيادة هذا الوطن المعطاء. والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن سليمان الحسين - مدير ابتدائية ملهم