عبد الرحمن الشلفان ">
الأوبئة الخطيرة والفتّاكة مما يظهر بين الحين والآخر في بعض من دول العالم مما يتنادى العالم لمواجهتها بكل ما يوفره العلم من معالجات ومضادات مما يحد من انتشارها والقضاء عليها إلا أن العالم قد صار يشهد وباء أشد فتكاً بالإنسان ومما لا يقتصر ظهوره على شعب دون آخر ذلك الوباء هو (وباء الإرهاب) الذي يتدثر بالإسلام فيما هو خارج عليه وعلى قيمه ومبادئه والتي لا تقر هذا الإرهاب لأن الإسلام دين الرحمة والسلام وكما قال رسول الإسلام عليه أفصل الصلاة والسلام في آخر خطبة للناس (أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا...)، وأول بند من هذه البنود هو حرمة دماء الإنسان إن ما يشهده العالم من جرائم وتصرفات بربرية لا يقرها دين ولا عرف ولا حضارة ولا إنسانية ولعل آخرها ما شهدته فرنسا من ذلك الفعل الإرهابي المشين لشيء من هذا التصرف المدان مما ينبغي على العالم كله مواجهته بما يستحقه ويحول دون المزيد منه.