الجزيرة - المحليات:
قام مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الدكتور سليمان بن محمد المالك والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة يوم أمس الخميس (14/2/1437هـ) بتوقيع مذكرة تعاون طبي يقوم خلالها مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بتدريب الكوادر الطبية والفنية بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في مجال معالجة أمراض وجراحة القلب بالإضافة إلى عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات وأنشطة وبرامج تعليم مستمر مشتركة وإنشاء لجان مشتركة ومتخصصة للرفع بكل الجوانب لتسهيل العمل والأنشطة التدريبية والتطبيقية.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة اللواء الطبيب خلف بن علي الخلف التي أوضح من خلالها أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن دور الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في تحقيق مزيد من الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية وانطلاقاً من مبدأ الشراكة بين المؤسسات الصحية والتعليمية.
وتهدف هذه الاتفاقية للاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب بالإضافة إلى دعم وتطوير الأبحاث والدراسات بما يساهم في تأهيل وتنمية الكوادر الطبية والفنية وستستمر - بإذن الله تعالى - لمدة ثلاث سنوات.
وقال اللواء الخلف بأنه سيتم تنفيذ بنود هذه المذكرة على أربع مراحل تبدأ المرحلة الأولى (لتغطية العيادات ومعمل الأشعة الصوتية، ومعمل جهد القلب - تدريب وتأهيل الكادر الطبي من مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي).
والمرحلة الثانية الإشراف على معامل قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية للكبار، والمرحلة الثالثة اكتمال الخدمات والكوادر التشغيلية المؤهلة والبدء التدريجي في إجراء عمليات القلب الجراحية.
والمرحلة الرابعة تكون باكتمال الخدمات المذكورة أعلاه واستقلالية خدمات القلب بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي يبقى مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة كمرجعية استشارية للحالات الطبية الصعبة والمعقدة.
بعدها ألقى المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه لهذه الاتفاقية، مبيناً أن هذه الاتفاقية تمثّل خطوة مميزة للأمام في مسيرة مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بهدف تحقيق أهداف وطموحات القائمين عليه بأن يكون أنموذجاً مميزاً بين المستشفيات الجامعية من خلال تقديم الخدمة الطبية والتعليمية والبحثية بأسلوب مميز يحقق تطلعات المرضى.
وأضاف بأنه تم اختيار مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة كونه متميزاً في الخدمة التي يقدمها في مجال علاج أمراض وجراحة القلب ويحظى بسمعة مميزة على المستويين المحلي والدولي، وقد وجدنا من إدارته الترحيب والحماس لتلك الاتفاقية مما جعلنا نشعر بالفخر والسعادة. بعد ذلك ألقى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الدكتور سليمان بن محمد المالك كلمة ذكر من خلالها أن هذا التعاون يأتي ضمن دور الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في تحقيق مزيد من الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية وانطلاقاً مـن مبدأ الشراكة بين المؤسسات الصحية والتعليمية، ونتاجاً لما تلقاه الخدمات الطبية للقوات المسلحة وكافة مستشفياتها ومرافقها من دعم القيادة الكريمة ورؤية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ضمن الإستراتيجية العامة لتطوير القوات المسلحة.
وبيَّن اللواء الدكتور المالك أن هذه المذكرة تهدف للاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب وتأهيل وتنمية الكوادر الطبية في مجال معالجة أمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي ودعم وتطوير الأبحاث والدراسات ذات العلاقة تزامناً مع مراحل تشغيل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض.