متنزه الملك سلمان في بنبان.. عندما تنطق الطبيعة ">
الجزيرة - تقرير وتصوير - عبدالله الفهيد:
سجل متنزه الملك سلمان في بنبان «المتنزه البري» انفراداً وإضافة مميزة في العاصمة الرياض، عندما تحول من منطقة جرداء وصخرية إلى واحة ومساحات واسعة من الخدمات لكافة أفراد الأسرة. وزينت الأمطار التي هطلت على مدى الأيام الماضية المتنزه إلى حديقة طبيعية خلابة، وأصبحت وجهة مفضلة لسكان العاصمة وزوارها.
ونظراً لضخامة المشروع الذي تتجاوز مساحته الجغرافية أكثر من 3.5 مليون متر وصعوبة تضاريسه، إلا أن المشروع حظي باهتمام كبير من أمانة منطقة الرياض ضمن اهتمامها بنشر الفرح والترفيه وإسعاد سكان العاصمة الرياض، حيث تم تقسيم المشروع على مراحل معظمها تمثل تحديات لمكان يصعب التعامل معه في ظل طبيعته الصخرية، من أحل أن يصبح واحة غناء يقصدها محبو النزهات الأسرية والترفيه المدعوم بخدمات لكافة أفراد الأسرة.
وبالأمس الأول شهد شعيب بنبان الذي يخترق المتنزه جريانه بشكل قوي أسهم في امتلاء السد الواقع في المتنزه مشكلاً منظراً جمالياً وأخاذاً.
الأجمل في مشروع «متنزه الملك سلمان في بنبان» أنه بات علامة بارزة لمحبي الطبيعة الصحراوية، وفي كل موقع تجد علامة فارقة، ولعل السد الذي تم إنشاؤه والبحيرة الصخرية، شاهد على ذلك، ولكون المشروع يتم تنفيذه على مراحل فقد أبقت أمانة منطقة الرياض في المشروع مفاجآت من أبرزها «السفاري بارك» حيث الحيوانات المتوحشة والتي ستنقل المتنزه من المحلية إلى العالمية، كما أن من المفاجأت منطقة التخييم والتي تتيح الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية وخاصة في الشتاء، حيث الضباب الذي سيعطي مع الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وهجاً مختلفاً يؤكد مقولة الشاعر «ليالي نجد ما مثلك ليالي»