النحَّات محمد الثقفي يواصل حضوره العالمي منافساً بجديده ">
بمشاركة ثمانين فناناً من مختلف دول العالم يضع الفنان محمد الثقفي السعودي الجنسية العالمي الحضور والقدرات موطئ قدم في ملتقى روما للفنون التشكيلية بإيطاليا، قدَّم من خلال هذه المشاركة مجموعة من آخر أعماله النحتية منحوتات. وقد تخلّل برنامج الملتقى العديد من اللقاءات والندوات الثقافية والتشكيلية، إضافة إلى إقامة ورش عمل في الفنون التشكيلية بمختلف أساليبها.
ويشير الثقفي إلى أن ملتقى روما الدولي للفنون التشكيلية من الملتقيات التي لها متابعون ومهتمون يرون أنه يعد أحد جسور التواصل وتبادل الخبرات، كما أنها فرصة للتعريف بما يتم للفنون التشكيلية في تلك الدول. ويضيف الثقفي أنه سعيد جداً بأن يمثِّل الفن التشكيلي السعودي في جانب النحت في هذا الملتقى وفي المحافل الدولية التي حقق فيها النجاحات وشرف التمثيل، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريم، ومنها أوسكار النحت ببينالي الثقافة والفنون بالقاهرة 2011 م، كما حصل على المركز الثالث في مسابقة النحت بوزارة الثقافة والإعلام عام 2010م، وحصل على جائزة اقتناء في معرض الشباب الأول عام 2010م. كما حصل الثقفي على جائزة النحت في مسابقة مقامات للفن المعاصر بالرياض 2013م، وحصل على المركز الأول في مسابقة القصبي عام 2013م، وله العديد من الأعمال الميدانية في تونس والدوادمي والصالة الملكية بإستاد الملك عبدالله الرياضي بجدة، وعمل ميداني بالطريق السياحي بين الطائف والباحة. ويعد الفنان الثقفي من المجددين في مجال تشكيل خامات النحت المتعددة من حجر أو خشب أو تشكيل حديد بروح وهوية أصبحت بصمة للثقفي بين بقية النحاتين المحليين ومنافسة للفنانين العالميين. الثقفي من الفنانين النشطين والحريصين على تطوير خبراته وقد تعرَّض قبل فترة لعارض صحي نتيجة إصابة يده بأداة النحت الكهربائية تجاوزها بحمد الله وعاد لعطائه.