الوسط التعليمي لـ«الجزيرة»: منع تكليف جميع منسوبي المدارس بأي طلبات مالية يهيئ لبيئة تعليمية صالحة ">
الجزيرة - غدير الطيار:
جاءت تغريدة وزير التعليم بمنع تكليف جميع منسوبي المدارس بأي طلبات مادية بقوله: سعياً لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة لزملائي المعلمين وأبنائي الطلبة، منعنا تكليفهم وكذلك جميع منسوبي المدرسة بأي طلبات مادية. محققة الصدى الواسع لدى الجميع من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات وأولياء أمور وأثرها ظهر جليًا بين دول أخرى حكت عن هذا القرار وأثنت عليه، وفي هذا الشأن عبر عدد من المربين والوسط التعليمي لـ»الجزيرة» عن سعادتهم بهذا القرار مؤكدين سعيهم للمثابرة في رفعة التعليم ورقي العملية التعليمية، حيث قال مدير مدرسة المهلب ابن أبي صفرة خالد بن عبدالله البصيص: إن منع تكليف منسوبي المدارس بأي طلبات مالية وعدم تحملهم لأي أعباء مالية له أثر إيجابي على البيئة التعليمية، لأن أي منشأة تعتمد على تكليف منسوبيها أعباء مالية بالطبع ستكون منشأة متهلهلة يسودها الضعف ولن تستمر في عطائها وبذلها. ومن جانبه أشاد المعلم بمحافظة القريات محمد عبدالله بقرار وزير التعليم وفي ذات السياق تحدث ولي أمر الطالب إبراهيم سليمان عن شكره وامتنانه بتطبيق هذا القرار سريعاً.
وتحدثت منى الطمرة مديرة الابتدائية 271 عن هذا القرار الذي يتجه نحو عدم إرهاق الطالب وتشتيت تركيزه وولي أمره بتكاليف مادية لأنه في بلد الخير والعطاء وقد تكفلت الوزارة بتوفير جميع احتياجاته ميسرة له جميع الخدمات للنهوض بمستواه العلمي والتعليمي.
وفي ذات السياق تحدثت هيا عبدالله الهديان معلمة بالمدرسة 271 مشيرة إلى جهود المعلمين والمعلمات بما ما يقدمونه من عطاء لا ينضب وأن القرار بعدم مطالبة منسوبي المدارس بدفع تكاليف مادية حيث إن الدولة لم تقصر في توفير كل ما تحتاجه أو يحتاجه المعلم والطالب سواء كانت وسائل أو أدوات أو مستلزمات تعليمية أو طلبات أخرى مثل الأقمشة, الهدايا, مواد تزيين الفصول أو المدرسة الصحف واللوحات الحائطية... وغيرها, وأن يتم تأمين الوسائل والأدوات والمستلزمات التعليمية وغيرها من البنود المخصصة لذلك ومن صناديق المدارس وصناديق إدارات التعليم. وقالت مديرة الابتدائية 349 فائزة العمران: تسعى وزارة التعليم على قدم وساق لراحه المعلمات والطالبات وذلك إيمانًا بالدور الذي تؤديه المعلمة لتنشئة جيل ملم بما يدور حوله ومتمشيًا مع التسارع الشديد في التطور الذي يعتمد على حماية الفكر والتطور التقني تحت ظل تعاليم ديننا السمح مدمج بالحب والولاء بالوطن.