فريق «همتي» يسهم في تنظيم فعالية اليوم العالمي للطفل التي أقامتها جمعية السرطان ">
الجزيرة - وسيلة الحلبي:
أقامت جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، تحت شعار هدفنا إسعادكم، مهرجاناً كبيراً في دانة الخليج في شاطئ نصف القمر بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي حضره المئات من الأطفال وأسرهم، والذي حوى العديد من البرامج والمسابقات والألعاب المائية والأناشيد والجوائز والهدايا، والتي بدا فيها جميع الأطفال في سعادة غامرة وتفاعل كبير، مع تغطية إعلامية مكثفة من قِبل العديد من الصحف والمحطات الفضائية.
وفريق همتي لإسعادهم التطوعي، كان موجوداً في هذا المهرجان، حيث شارك في التنظيم بأعضائه بقسميه الرجالي والنسائي، وأوضح الأستاذ محمد علي الغامدي مسؤول العلاقات الداخلية في الفريق والمسئول عن تنظيم دور الفريق في هذا المهرجان، أن جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية لها برامجها الكثيرة والمتنوعة والتي تغطي جميع المراحل العمرية وما هذا المهرجان الرائع الذي أدخل الفرح والسرور على قلوب الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إلا دليل على النظرة الشمولية للجمعية في تلبية الاحتياجات العامة لمرضى السرطان عموماً ورسم البسمة على شفاه الصغار.
وبيّن الأستاذ الغامدي، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتشرف فيها فريق همتي لإسعادهم بالمشاركة مع جمعية السرطان السعودية، بل التعاون معهم متكرر ومتجدد دوماً، كما أشار إلى أن للفريق برنامجاً شهرياً بعنوان تلوين السعادة يقدم فيه الفريق للأطفال المصابين بالسرطان في المستشفيات، العديد من الفقرات من تلوين وتوعية ومسابقات وهدايا، وأنه من ضمن اهتمام الفريق بالطفل، فقد تم إنشاء لجنة خاصة لأطفال أعضاء الفريق أسميناها كواكب همتي والتي بدأت نشاطاتها قبل فترة، وأعددنا لها خططاً تحوي العديد من النشاطات التي تناسب أفهامهم وقدراتهم.
وفي الختام قدم الأستاذ الغامدي شكره وتقديره الكبير لجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، على كريم دعوتهم للفريق للمشاركة في تنظيم هذا المهرجان، واعتزازه بأعضاء فريقه المشاركين بهذه الفعالية.
تجدر الإشارة إلى أن لجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية دوراً كبيراً في نشر الوعي والتثقيف في ما يتعلق بهذا المرض، ففي كثرة الحملات والقوافل التوعوية المتكررة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، ما يجعل هذه الحملات ذات أثر كبير وفعّال، وهذه الأنشطة والجهود الكبيرة في الحرص على الوصول إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع، يساعد على اكتشاف المرض في بداياته مما يسهل علاجه بإذن الله، كما أن الجمعية مستمرة في أنشطتها وتقديم المحاضرات وورش العمل لعموم أفراد المجتمع