- يبدو أن لجنة الانضباط أمامها ملفات عدة يجب عليها فتحها سريعاً بعد أحداث الجولة الثامنة لدوري جميل أبرزها ما حدث من جمهور الاتحاد بعد الديربي. وكذلك بعض التصريحات المنفلتة بالإضافة إلى تصوير الفيديو المنتشر لأحد لاعبي الأهلي وهو يتوعَّد لاعبي الاتحاد بكلمات وعبارات مرفوضة اجتماعياً.
* *
- بعد الديربي والخسارة الاتحادية ارتفعت الأصوات الاتحادية مطالبة قائد الفريق محمد نور بالاعتزال حفاظاً على تاريخه، حيث بات وجوده مع زميله ورفيق دربه حمد المنتشري من عوامل انتكاسة الفريق وعدم قدرة المدربين على إحداث التطوير المطلوب.
* *
- لم يجد تصريح المدير التنفيذي لنادي الاتحاد حامد البلوي قبولاً لدى الاتحاديين فضلاً عن من هم غير اتحاديين وهو يؤكد بعد خسارة فريقه من الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة أن صاحب الصوت العالي يكسب في الدوري السعودي.
ذلك أن الجميع شاهد مقدار التفوق الأهلاوي داخل الملعب وأفضليته المطلقة التي لا ينطبق عليها قول البلوي صاحب الصوت العالي يكسب. مثل هذه الأعذار والمبررات لم يعد مقبولاً تمريرها على المتابعين الذي يدركون أنها مجرد محاولة للهروب من المسؤولية.
* *
- الحظ السيئ ما زال يطارد قائد الفريق الشبابي النجم الخلوق أحمد عطيف الذي عانى الموسم الماضي من غياب طويل بسبب قطاع في الرباط الصليبي لتعادوه الإصابة في الجولة الماضية وتغيبه عن الملاعب إلى نهاية الموسم. ابتعاد عطيف سيؤثِّر على مسيرة الفريق الشبابي وسيحرج المدرب الذي لن يجد بديلاً يملأ الفراغ الكبير الذي سيحدثه غياب النجم الكبير.
- استنكر الكثيرون بمن فيهم الاتحاديون تصريح محمد نور بعد مباراة فريقه أمام الأهلي وقوله لم يكن في الملعب رجال..!! ويقصد زملاءه اللاعبين. فمثل هذه التصريحات المسيئة تزيد من احتقان اللاعبين وتباعدهم وتوغر الصدور. بينما دور القائد هو العمل على التفاف اللاعبين وتكاتفهم وتعاضدهم وشد أزرهم والرفع من روحهم المعنوية وقت الأزمة.
* *
- الإدارة الاتحادية الحالية التي هاجمت وأساءت للإدارات السابقة بسبب انتهاجها سياسات التجديد في الفريق الكروي والتخلص من اللاعبين المتقدمين في السن والدفع بالعناصر الشابة ستجد أنها مضطرة الآن لانتهاج نفس الأسلوب بعد أن أدركت أن الطريق الذي كانت تسير فيه خاطئ وأن طريق الإدارات السابقة كان هو الصواب.