المرشحون للانتخابات البلدية يعرِّفون الناخبين ببرامجهم ">
الجزيرة - فوزية الصويان:
تبدأ يوم الأحد المقبل الحملات الدعائية للمرشحين في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية والتي تستمر 12 يوماً، حيث تنتهي يوم الخميس 28 صفر الجاري، فيما سيتوجه الناخبون لاختيار مرشحيهم بعد إغلاق حملات المرشحين بثلاثة أيام وتحديداً يوم السبت.
وقد بدأ المرشحون في الترتيب لإطلاق حملاتهم بعد الحصول على التراخيص من اللجان الانتخابية المنتشرة في عدد من مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، والتي تتولى فحص الطلبات المقدَّمة، ثم تعطي قرارها إذا ما كان المرشح مرخصاً له الإعلان عن برنامجه واستمالة الناخبين وفق الأطر القانونية لهذا العمل.
وكانت اللجان المحلية للانتخابات أوضحت أنَّ عدد الطلبات التي استقبلتها في مناطق المملكة 3.965 طلب ترخيص لحملة دعائية.
في حين أكَّد رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات المهندس جديع القحطاني؛ أنّ تراخيص الحملات الانتخابية خطوة لا يجوز تنفيذ أي حملة انتخابيَّة من دونها، إضافةً إلى عدم البدء بها قبل الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين، والمقرَّرة الأحد، في حين سبقها إقفال طلبات الانسحاب من جانب المرشحين التي انتهت الخميس الماضي، والتي تقدَّم خلالها عدد من المرشحين بالانسحاب.
ويأمل المُرشَّحون من هذه الحملات أنْ يتعرَّف الناخبون على برامجهم الانتخابيَّة التي تؤهلهم للحصول على تأييد الناخبين ودعمهم يوم الاقتراع.
وأضاف القحطاني: «لإجراء المرشح حملته الانتخابية أوجب عليه النظام التقدّم للجنة المحليَّة للانتخابات للحصول على ترخيص يخوَّل له استخدام الوسائل الإعلاميَّة والإعلانيَّة وإقامة المقرَّات الانتخابية الخاصة باللقاءات والمحاضرات التي ينوي عقدها للتعريف ببرنامج».
وأفاد أنَّ الحملات الانتخابيَّة تستمر حتى يوم الخميس الموافق 28- 2- 1437هـ في الساعة 12 مساءً، ويُمنع بعد هذه المدة ممارسة أي نوع من أنواع الدعايَّة الانتخابيَّة.
وكشف أنّ اللوائح التنظيمية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية تُشدِّد على ضرورة تقيُّد المرشَّح باحترام النظام العام وقيم المجتمع السعودي وثوابته في تنفيذ حملته الانتخابيّة، مع ضرورة الالتزام بروح المنافسة الشَّريفة، ومراعاة حقوق غيره من المرشَّحين، وعدم التعرّض لهم بما يؤثِّر على حملاتهم الانتخابيَّة، كما أنّها تحظر على أعضاء اللجان الانتخابيَّة زيارة مقرات المرشَّحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشَّح.
وأكَّد أنَّ جميع المرشَّحين والمرشحات سيحصلون على فرص دعائيَّة متساوية من حيث المواقع الملائمة لإقامة المقر الانتخابي والوسائل الدعائيَّة المستخدمة لمخاطبة الناخبين، وحثَّ المُرشَّحين والمرشحات على مراعاة ضوابط الحملات الانتخابيَّة التي أقرَّتها لائحة الانتخابات، وقال: إنَّ اللائحة تمنع استخدام المرشَّح للغة غير العربيَّة في حملته الانتخابيَّة، كما تمنع استخدام الصور والرموز المخلَّة بالدين والأخلاق، وتنبِّه المرشَّحين إلى أهميَّة ابتعاد الحملات الانتخابيَّة عن الوعود والبرامج التي تخرج عن دور عضو المجلس البلدي واختصاصات وصلاحيات المجالس البلدية.
وأضاف: «تشرح المادة السابعة والعشرون من لائحة الحملات الانتخابية ممنوعات الحملات الانتخابية، وتؤكّد على عدم إخلال المرشحين بالنظام العام، أو اعتماد برامج وخطابات انتخابية من شأنها إثارة الفتنة أو النزاع الطائفي أو القبلي أو الإقليمي، أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشَّحين، بصورة مباشرة أو غير مباشرة». وبيَّن أنّ اللائحة تمنع استخدام المساجد والمرافق العامة، والمنشآت الحكوميَّة، ودور العلم والجمعيات الخيريَّة، والأنديَّة الرياضيَّة والثقافيَّة والهيئات العامة وجمعيات النفع العام، وغير ذلك من الإدارات والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة، وما في حكمها، إلى جانب التحذير من استقبال أي دعم من أي جهة أجنبية.
وأشار إلى أنّ الضوابط تمنع المرشَّحين من استخدام شعار الدولة الرسمي، أو علمها، أو أحد الشعارات الحكوميَّة، (باستثناء شعار الانتخابات البلديَّة)، أو الإشارات والرموز الدينيَّة، أو التاريخيَّة أو القبليَّة أو أسماء أو صور الشخصيَّات العامة، وتمنع الضوابط أيضًا استخدام القنوات التلفزيونيَّة الحكوميَّة أو الخاصة، داخل المملكة أو خارجها.