استعرض البنك العربي الوطني سبل التطور المستقبلي، والحلول المالية المبتكرة التي يقدمها لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمصدرين والمستوردين بسوق تمويل التجارة، خلال رعايته ومشاركته في أعمال قمة تمويل التجارة السعودية الثالثة 2015 التي عقدت بالرياض بحضور أكثر من 250 من الخبراء والمختصين ورواد قطاعات الأعمال في البنوك السعودية والمؤسسات المالية، والتكتلات الاقتصادية، وشركات التأمين والتقنية، وكبريات الشركات.
وأكد محمد نصر الله، رئيس المتاجرة وعمليات الحلول المصرفية بالبنك، خلال ورقة العمل التي ألقاها بوصفه أحد المتحدثين الرئيسيين في القمة، على أهمية التطوير والتحديث لمواكبة المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، وتعزيز سبل تطوير التجارة والخطوات الواجب اتخاذها على ضوء ما تشهده الساحة الاقتصادية الاقليمية والعالمية من تطورات هامة، مشدداً على ضرورة اضطلاع البنوك بدور أكبر في هذا المجال.
من جانبه قال نزار التويجري، نائب رئيس قطاع الخدمات المصرفية للشركات في البنك «تأتي رعاية البنك ومشاركته في أعمال القمة انطلاقاً من حرصه على دعم مثل هذه المبادرات والفعاليات الرائدة، خاصة وأن القمة توفر منصة للتطرق لقضايا غاية في الأهمية مثل بحث فرص وتحديات تمويل التجارة، وشرح تطور ونمو سوق التمويل التجاري السعودي، وذلك عبر تبادل الآراء والخبرات في هذا المجال لتوفير أفضل الحلول والتغلب على أي تحديات تواجه الأعمال في ضوء المعطيات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية».
كما بحث المشاركون على هامش القمة ورقة عمل التمويل الإسلامي التي أدارها البنك العربي الوطني، مستعرضاً خبرته في هذا المجال، فضلاً عن تجربته في الاستثمار بأحدث التقنيات والمنتجات لتوفير حلول تمويل تجاري مبتكرة للشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.