رافال الفرنسية تدمر مقر قيادة (داعش) في العراق ">
واشنطن - وكالات:
دمر الطيران الحربي الفرنسي، مساء أمس الثلاثاء، مقر قيادة ما يسمى بـ(تنظيم داعش) في تلعفر 45كلم غربي الموصل بالعراق، حسبما أفاد مصدر فرنسي.
وأوضح المسؤول خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للولايات المتحدة أمس للاجتماع بنظيره الأمريكي باراك أوباما في واشنطن (ضربنا مقر قيادة لتنظيم (داعش) في تلعفر)، مؤكداً (جرى تدمير الهدف). وأشار إلى أن طائرات رافال انطلقت من على متن حاملة الطائرات شارل ديجول في وقت سابق اليوم.
وفي باريس قالت هيئة الأركان الفرنسية إن الغارة نفذت بالتعاون مع الطيران الأمريكي. وتأتي هذه الغارة متزامنة مع زيارة هولاند إلى واشنطن واجتماعهبنظيره الأمريكي باراك أوباما.
وأكد الجانبان خلال اجتماعهما توحيد جهودهما ضد ما يسمى بـ(تنظيم) ودعوا روسيا إلى تركيز جهودها في سوريا للتصدي للمتشددين.
وقال أوباما بالفرنسية (نحن جميعا فرنسيون) في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي في البيت الأبيض لم يتخلله إعلان أي معلومات جديدة. واكتفى الرئيسان بإعلان تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإذ شدد على عزم البلدين على تكثيف ضرباتهما الجوية وتوسيع مداها في العراق كما في سوريا، أوضح هولاند الذي يقوم بجولته الأولى منذ اعتداءات 13 نوفمبر في باريس لن تنفذ أي عمليات برية في سوريا بل ستواصل (مواكبة القوى المحلية).
وسيلتقي هولاند بوتين غداً الخميس وقد دعاه إلى إعادة النظر في دعم الأسد الذي (لا مكان له) في العملية الانتقالية السياسية.
وأضاف: ما دام المشكلة فإنه لا يمكن أن يكون الحل.. (تغيير استراتيجي) ونبه أوباما بدوره إلى أنه ما دام ليس ثمة (تغيير استراتيجي) في موقف بوتين بالنسبة إلى هذا الموضوع فإن التعاونسيكون (صعباً جداً).
وقال (إذا كانت أولويتهم مهاجمة المعارضة المعتدلة التي يمكن أن تكون جزءاً من حكومة سورية مقبلة فإن روسيا لن تحظى بدعم تحالفنا).