عباس: إسرائيل تتمادى في انتهاك القانون الدولي ">
رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
جدد الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس تأكيده أن الوضع القائم في فلسطين في ظل الاحتلال والقبضة الحديدية الإسرائيلية غير قابل للاستمرار، وهذا الوضع هو وصفة حقيقية لبقاء منطقتنا بشكل مستمر في دوامة العنف والدم والصراع، وقال: «إن تطبيق العدالة في فلسطين هو المخرج وهي كل لا يتجزأ».. ونؤكد بأننا لن نسمح بحلول مؤقتة أو جزئية لقضية فلسطين..
وأضاف الرئيس عباس في كلمةٍ ألقاها بالنيابة عنه، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: إن رفع الظلم عن شعبنا هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وإننا ندعو اليوم وأكثر من أي وقت مضى، المجتمع الدولي، والقوى المؤثرة فيه، لإرغام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة، ذات الصلة، لوضع حد لانتهاكاتها وسياساتها وممارساتها غير القانونية والعدوانية والمدمرة..
وأكد الرئيس الفلسطيني «أن شعب فلسطين من حقه أن ينعم بحريته وكرامته وسيادته واستقلاله في دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا أمر حتمي من أجل أن تنعم منطقتنا بالأمن والأمان والاستقرار.
بدوره أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي -جون كيري لمدينة رام الله تهدف لإبلاغ رئيس دولة فلسطين -محمود عباس بالموقف الإسرائيلي والأمريكي للمطالب التي قدمها الرئيس «أبو مازن» لـ«كيري» خلال اجتماعهما الأخير في الأمم المتحدة..
وأكد أبو ردينة أنه حتى هذه اللحظة لا تستطيع القيادة الفلسطينية أن تبني أمالاً كبيرة، مشدداً على وجود قرارات فلسطينية على الساحة الدولية، في ظل حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه بكافة الوسائل بما فيها الذهاب إلى المؤسسات الدولية.
وقال أبو ردينة: إن كل شيء متوقف على الرد الأمريكي- الإسرائيلي على المطالب الفلسطينية، بعد سماع ما هو الموقف النهائي للبلدين مما طلبه الرئيس الفلسطيني ، وما يجب عمله في المرحلة المقبلة.
وأشار أبو ردينة إلى أن زيارة- كيري- لمدينة رام الله تأتي للإجابة على الأسئلة الفلسطينية، وهي هل إسرائيل مستعدة لحل الدولتين، وهل هي مستعدة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وترسيم الحدود بين البلدين، وحماية القدس المحتلة والمقدسات.
ميدانياً ، أُصيب صباح أمس الثلاثاء الشاب الفلسطيني (عزمي سهل نفاع- 21 عاما )بنيران الجيش الاسرائيلي على حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية بدعوى دهسه 4 جنود اسرائيليين بينهم «المقدم سغان الوف».
وبحسب المصادر الاسرائيلية «فإن شابا فلسطينيا كان يستقل سيارة اقدم على دهس 4 من عناصر ما يسمى «حرس الحدود» في الجيش الاسرائيلي كانوا يقفون على حاجز زعترا، واطلق الجنود النار على الشاب ما ادى الى اصابته بجراح خطيرة، فيما قالت مواقع عبرية ان اصابة احد الجنود متوسطة والثلاثة الاخرين بسيطة.. وعُلم أن الشاب «نفاع» من مدينة جنين شمال الضفة، وهو طالب في كلية الحقوق في جامعة النجاح الوطنية.. وقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الجريح ونقلته الى مستشفى اسرائيلي .