إشارة إلى ما كتبه بندر السنيدي بصحيفة الجزيرة الغراء بتاريخ 27-10-1436 تحت عنوان (حفر الصرف الصحي تفتك بحياة أطفالنا.. ولكن من المسؤول) حول حفريات المشاريع البلدية في الشوارع وتسببها في تعطّل المرور والحوادث وفتحات الصرف الصحي.

أود في البداية أن أعبّر لكم عن شكري لاهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلّقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية للارتقاء بمستوى هذه الخدمات. ويسرّني إحاطتكم بما يلي:

أنه فيما يتعلّق بحفر وفتحات الصرف الصحي فإن أعمال المياه والصرف الصحي أصبحت من المسؤوليات المباشرة لوزارة المياه والكهرباء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (125) لسنة 1422هـ وفيما يتعلّق بحفريات الشوارع فقد قامت الوزارة بإعداد المواصفات العامة لصيانة الطرق، وكذلك الأدلة الخاصة بعيوب رصف الطرق الأسفلتية المشتمل على حصر عيوبها الأكثر انتشاراً، الموجودة بشبكات الطرق الحضرية بالمملكة والتي تشرف عليها الأمانات والبلديات، والآلية المناسبة لمعالجتها، ويتم تقييم ذلك وعمل صيانة الطرق التي تبدأ بعد استلام الطريق وفتحه للاستخدام، وفي ظل التنمية وزيادة عدد المشاريع التنموية وما ينتج عنها من أضرار الطرق فإن الأمانات تقوم بأعمال صيانة الطرق ضمن برامجها وإمكاناتها في ضوء ما يتوفر لها من اعتمادات مالية في ميزانياتها.

وبهذه المناسبة أود أن أؤكّد لسعادتكم بأننا في قطاع البلديات نقدِّر عالياً ما يُطرح عبر زاويتكم من آراء ومقترحات هادفة لتحسين وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدَّمة للمواطنين ونتطلّع إلى تعاون مستمر معكم لما يخدم بحول الله الوطن والمواطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حمد بن سعد العمر - المتحدث الرسمي المشرف على العلاقات العامة والإعلام