نواف عزيز ">
كان والدي دائماً يقول لي إنّ نعمة الأمن والأمان هي كالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى، ونحن ولله الحمد نعيش في وطننا بأمن وأمان ورغد عيش من عهد الموحِّد عبد العزيز - طيّب الله ثراه - إلى عهد الملك سلمان - حفظه الله -،
عهد الحزم والعزم، فها هو سلمان الشهامة يعيد الأمل إلى اليمن الشقيقة ويدفن بعاصفة الحزم كل متمرد وحاقد على الأمن العربي والإسلامي، لن ننسى مقولتك يا ملك الحزم حين قلت «لسنا دعاة حرب ولكننا مستعدون لها إن دقت طبولها» .. هذه العبارة التي زادت الرُّعب في قلوب الأعداء وأفشلت مخططاتهم الدنيئة والجبانة لزعزعة أمن هذا الوطن الغالي ..
هذا وطني يا جبناء ؛ سأقف على حدوده رافعاً بيدي راية لا إله إلا الله ..
سأرفع صوتي قائلاً : سارعي للمجد والعلياء، متحدياً بها الأعداء
فخوراً بالولاء ، لهذا الوطن المعطاء ..
وأنا كغيري من الشباب السعودي، نحمد الله تعالى أن جعل لنا ولاة أمر يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويدافعون عن المسلمين في شتى بقاع الأرض؛ وها نحن نصل بالعلم والتطور إلى مرحلة جعلت الغرب بل العالم برمّته، يتمنون أن يجدوا عملاً في المملكة العربية السعودية ..
فشكراً لكم يا من أعدتم لنا مجداً وحضارة ..
فأصبحت بلادنا للعلم منارة.