عبدالله بن عبدالعزيز الفالح ">
الكثير ينتظرون تحقيق حلمهم وأملهم في إيجاد الأرض والمسكن المناسب، الذي يريحهم وأبناءهم وأهليهم من عناء الإيجارات، ومتاعب الحياة وزيادة الأسعار وارتفاع أجور المعيشة باستمرار... في إحصائية أخيرة أن 80% تقريباً من الموظفين بالدولة لا يملكون منازل يسكنون بها تريحهم بمشيئة الله من أعباء ومصاريف الإيجارات، وتخفف عليهم تحمُّل التزامات أخرى..، وتكون عوناً لهم بعد الله على مواجهة الغلاء وتحقيق سبل المعيشة الرغيدة، على الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه القرارات النافعة السرعة في البت فيها وتنفيذها، للعمل على تحقيق أهدافها للمواطنين الذين ينتظرون هذه القرارات التي أصدرها قائد البلاد أيّده الله.. يجب البعد عن المماطلة الطويلة في تحقيق ما يصبو إليه المواطن مع وجود القرارات الهامة والضرورية، هناك البعض وللأسف ممن يُعطل ويؤخر تنفيذ هذه الأوامر، بسبب الروتين أو الحجج الواهية والأعذار التي ليست في صالح المواطنين! وفّق الله القائمين على مصالح الناس من مسؤولين ومنفّذين إلى كل خير والحرص على إنجاز وإنهاء معاملات وحاجيات الناس كلهم على حد سواء دون تأخر أو مماطلة، يجب على كل عامل وموظف ومسؤول أن يتحلّى بصفتيْ القوة والأمانة، حتى يبتعد الناس جميعاً عن التقصير والإهمال وتأخير أعمال ومعاملات الآخرين، كما نتمنى من وزارة الإسكان ممثلة بوزيرها، الحرص على توفير ما يحتاجه المواطنون، كتذليل الصعاب للحصول على الأرض والمسكن المناسب والمريح. كثير من المواطنين لا يملكون أراضي أو مساكن لهم، لذا يتحتم العمل من أجل تحقيق المصالح والحاجيات والمتطلّبات المنشودة للمواطنين، خاصة ما يتعلق بمعاشهم وظروفهم الأسرية، إنّ أغلب وأكثر المواطنين من موظفي الدولة لا يملكون سكناً منذ عشرات السنين!! إضافة إلى أنّ إيجارات المساكن في ازدياد مستمر، فهم بين غلاء الإيجارات وصعوبة الحصول على أرض أو بدل سكن! ولعل أمر خادم الحرمين - جزاه الله خيراً - يعينهم بعد الله تعالى على ظروفهم المادية والأسرية، وتحمُّل الأعباء التي تواجههم في حياتهم المعيشية بإذن الله...