حرم أمير القصيم: «نبراس» مشروع المملكة الأبرز في مجال الوقاية من المخدرات ">
بريدة - فوزية النعيم:
أكَّدت حرم سمو أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل أن القيادة الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز -حفظه الله- تحرص دائمًا على رفع مستوى أبناء هذا الوطن المعطاء في جميع المجالات، ولن يكون ذلك إلا بعقول سليمة خالية من الأمراض والآفات، ومن هذا المنطلق كان اهتمام قيادتنا - حفظها الله - بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» للحفاظ على شباب هذا البلد فهم ثروته من خلال دعم كافة البرامج الوقائية، ومنها دعم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، واعتبرته سموها مشروع المملكة الأبرز في مجال الوقاية من المخدرات.
جاء ذلك خلال رعاية سموها للملتقى النسائي الثالث التعريفي بمشروع «نبراس» أمس الأول، الذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلاب «أنشطة الطالبات» بجامعة القصيم بمقر النادي الأدبي الثقافي ببريدة، وقد تجاوز عدد الحضور 500 سيدة ضمت فئات متنوعة من المجتمع السعودي.
ودعت سمو الأمير عبير بنت سلمان المنديل إلى تبني المسؤولية الاجتماعية في التصدي للمخدرات باعتبارها آفة لا يقبلها الدين والمجتمع، مشيرة إلى أهمية الشفافية في طرح تلك البرامج التثقيفية لما لها من دور في غرس القيم الدينية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والمواطنة في شباب الوطن لحمايتهم منها.
وقد كان افتتاح الملتقي الذي بدأ بآيات من كتاب الله عقبها كلمة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعرض تعريفي مرئي بمبادرة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» ومن ثم كلمة الشركة السعودية لصناعات الأساسية «سابك»، فيما سلمت الفريح راعية الحفل صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل درع «نبراس» التذكاري.
بعد أن تجولت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى، واطلعت على آلية عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان «الرشيد» (1955) وآلية تلقي الاتصالات والاستشارات الأسرية، وكيفية معالجة المشكلات المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وكان افتتاح فعاليات الجلسة في اليوم الأول للملتقى بورقة قدمتها الدكتورة فاطمة سحاب الرشيدي وكيلة كلية العلوم والآداب في جامعة القصيم بعنوان «دور المؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية»، وجهت فيها إلى ضرورة إجراء بحوث ميدانية للوقوف على حجم المشكلة في جميع مراحل التعليم، وتفعيل دور المرشد النفسي في الجامعات والمدارس من ذوي الاختصاص والخبرة، كما شددت على أهمية البرامج الخاصة والحكومية والتطوعية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة، وكذلك ورقة عن «ماهية التطوع وأهميته لدى فئة الشباب» قدمتها الدكتورة أسماء صالح العمرو وكيلة عمادة شؤون الطلاب - أنشطة الطالبات، حيث أوضحت أن انتقاء القادة الناجحين والمحبين والمتواضعين هو ما يخرج العمل التطوعي بأبهى صورة، وأهمية إشراك المتطوع في التخطيط للعمل وطرح الأفكار ومناقشتها مع الرؤساء من أجل تنمية الروح الإيجابية والتطور.
ودارت الجلسة الثانية حول «قياس توعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية التي تلقاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منها» قدمتها الدكتورة مها خالد المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم.
وسوف يشتمل البرنامج التثقيفي التابع لبرنامج الأسرة في مشروع نبراس في اليوم الثاني للملتقى على 4 أوراق علمية تتضمن، (كيفية التعامل مع المراهق - ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية - تغير السلوك وحل المشكلات - أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار الشباب) فيما تسلمت سموها درع «نبراس» التذكاري.