مدير جامعة الإمام يدشن معرض مشاريع طلاب كلية الإعلام والاتصال ">
الجزيرة - زيد السبيعي:
افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان أمس، معرض مشاريع التخرج لطلاب كلية الإعلام والاتصال بمختلف أقسامها، ويستمر لمدة خمسة أيام متتالية، حيث اطلع على هذه المشاريع المتنوعة التي كانت عبارة عن صور فوتوغرافية احترافية، وأفلام، ومجلات، وصحف، وبروشورات تعريفية.
وقد حضر حفل الافتتاح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز المحمود، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد العسكر، ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور محمد العلم، ومدير عام الإدارة العامة للاستثمار العامة المهندس محمد الجريان، وعميد كلية الإعلام والاتصال الدكتور عبد الله الرفاعي.
من جهته، قال مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان: أسعد بتواجدي في هذه الكلية المميزة لمشاركة أبنائي الطلاب والاحتفاء بمشاريع تخرجهم التي سعدت وأبهرت بما وجدته من إنتاج علمي أصيل يظهر آمال أبنائنا في هذا التخصص الذي أظهروا فيه إمكانيات عالية، مبيناً هذا التميز لم يأت من فراغ، بل من العلوم التي تلقوها خلال فترة دراستهم من أساتذتهم الأفاضل، مقدماً شكره لأبنائه الطلاب على هذا النتاج العلمي المتميز في تخصصهم، سائلاً الله أن يوفقهم، وأن يخدموا وطنهم في أهم قطاع وهو الإعلام الذي يُعتبر أهم سلاح في محاربة الأفكار الهدامة والتطرف والإرهاب.
وأضاف الفوزان: سعدت كثيراً بالشعار الذي أطلقته الكلية على نفسها وهو (المعرفة في خدمة الوطن)، وبالمناسبة لا يسعني إلا أن أشكر زميلي الدكتور عبد الله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال ووكلائه ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس على ما لمسناه من جهد كبير في سبيل تطوير هذه الكلية وجعلها في صدارة الكليات المماثلة في المملكة العربية السعودية رغم حداثتها ونشأتها وضيق مكانها، لافتاً إلى أن هذا دليل على أن ضيق المكان لا يكون سبباً في عدم الإنجاز، فمن اتسعت رؤيته حتماً سيجد مكاناً لتنفيذ أفكاره مهما ضاق المكان.
وأشار إلى أن هذا الوقت يُعد وقت عمل الطلاب خصوصاً في عصرنا هذا، كما أن المسؤولية كبيرة على المتخصصين في الإعلام، مضيفاً بأن الجامعة بفضل الله لديها الكثير من البرامج والأنشطة في محاربة الفكر الضال، وطلاب الإعلام يجب أن يكون لهم جهد أصيل في مكافحة هذه الفئة الضالة، مبيناً أن وسائل التأكيد قد تغيرت، وأن الجامعة تضع على عاتقهم هذه الأمانة في سبيل التصدي ومحاربة هذه الأفكار من خلال مهنتهم.
وبيّن أنه وزملاءه في جامعة الإمام فخورون بهؤلاء الطلاب، وأنهم ينتظرون منهم الانتقال إلى ميادين العمل ليؤدوا رسالتهم الإعلامية وليكونوا عناصر بناء لهذا الوطن، منوهاً أن هذا معرض مشاريع التخرج هو آخر اللبنات لبناء الطلاب قبل الدخول في سوق العمل، ولم يأت إلا بعد ما تم إعدادهم وتدريبهم علمياً وأكاديمياً ومروا بجميع المراحل التي تجعلهم مؤهلين إلى الانتقال لميادين العمل المختلفة حسب تخصصاتهم، موضحاً أن الكلية توفر إليهم جميع الإمكانيات سواء مما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس المؤهلين أو بالنية التحتية التي تؤهلهم أو التدريب التعاوني الذي تنظمه الجامعة مع المؤسسات الإعلامية المختلفة.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور عبد الله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال، أن هذا اليوم يُعد من أهم أيام التخرج للطلاب، وقال: هو يوم تطبيق التخرج خصوصاً للتخصصات التطبيقية ككلية الإعلام، مشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد الثالث تقيمه الكلية، ويأمل أن يقام كل فصل دراسي ويُسمى بـ (يوم مشروع التخرج)، مشيراً إلى أن الهدف هو تقديم منتجات الطلاب لسوق العمل من خلال الكلية والجامعة، وذلك من منطلق واجباتها.
وأضاف الدكتور الرفاعي: المعرض يعكس مستوى الطالب وبالتأكيد يعكس إمكانيات الكلية، ومدى توفر البيئة والأستاذ, منوهاً أن مثل هذه المعارض تُعتبر تحدياً للكلية قبل أن تكون تحدياً لطلابها، حيث إنه المخرج النهائي الذي يحكم عليه سوق العمل، متمنياً أن يقوم المسؤولون في الكلية بدورهم حتى يتمكن الطلاب من القيام بدورهم على أكمل وجه.
وأكد الرفاعي أن الكلية على تواصل كبير مع المؤسسات الإعلامية والشركات المهتمة بالإعلام, مبيناً أن مشروع التخرج هو خلاصة نتيجة ما يدرسه الطلاب قبل أن يقبل على سوق العمل، لافتاً إلى أن الطالب الذي يتميز ويكتسب المهارات والمعرفة الحقيقة دائماً ما يبقى في المكان الذي يطبق فيه كالموظف.
يُذكر أن المعرض تحت إشراف وكيل كلية الإعلام والاتصال الدكتور إبراهيم السعيد، وينظمه طلاب من قسم العلاقات العامة بالكلية، ويضم أعمال الطلاب من مختلف أقسام الكلية.