قيادات أمنية تثمن رعاية سمو وزير الحرس الوطني لتدشين برنامج الأمان الأسري ">
متابعة - سعود الهذلي:
ثمن العديد من القيادات الأمنية بوزارة الحرس الوطني رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، لحفل تدشين برنامج الأمان الأسري الوطني، الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني تحت عنوان «أسرتك.. أمنك»، والفعاليات المصاحبة له، مشيرين إلى حرص سموه لتمكين الأسرة لحماية النشء وتحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها البرنامج.
وشددوا لدى حديثهم لصحيفة الجزيرة أهمية تعزيز القيم الوطنية التي تربى عليها أبناء الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والتمسك بها بعيداً عن العنف والإرهاب، مؤكدين أن الأسرة هي صمام الأمان لغرس القيم الإيجابية وتحصين الأبناء ضد التطرف والأفكار المنافية لقيم الدين والوطن.
في البدايه رفع رئيس هيئة شؤون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لدعمه المستمر لبرنامج الأمان الأسري الوطني الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني، وحرصه - رعاه الله - على بناء الأسرة على الأسس الصحيحة، ورعاية شباب الوطن في المجالات كافة. كما اللواء الشلهوب ثمن سعادته رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لحفل تدشين البرنامج، ودعمه المستمر لفعالياته، بما يعكس حرص سموه على تحقيق الأهداف التي تتمثل في إبراز الصورة المشرقة لوطننا الغالي في مجال الدفاع عن حقوق الأسرة.
ومن جانبه أشار رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء بندر بن ماجد ابن خثيلة إلى أن البرنامج يسعى للحفاظ على قيم المجتمع ومنع تشويهها ببعض الممارسات الدخيلة على الدين والوطن التي تهدف إلى حرف المجتمع السعودي المسالم عن عاداته وتقاليده الإسلامية السمحة، مشيراً إلى أن البرنامج يرمي إلى تحقيق أهداف سامية أبرزها دعم ترابط أفراد الأسرة وتعزيز التلاحم الوطني.
وأكد اللواء ابن خثيلة أهمية تعزيز القيم الوطنية التي تربى عليها أبناء الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والتمسك بها بعيداً عن العنف والإرهاب، إلى جانب تعزيز القيم التي نادى بها الإسلام، لافتاً إلى ضرورة نبذ العنف والتطرف والإرهاب وتوعية الشباب والآباء والأمهات للقيام بهذا الدور.
وشدد قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن حصيبان المطيري على أهمية دور الأسرة في بناء مجتمع قويم، وتعزيز روح التلاحم والانتماء للوطن، والعمل سوياً من أجل توظيف هذا الدور لغرس الفكر الواعي والسلوك السوي لحماية المجتمع من الأفكار الوافدة، تحقيقاً للأمان الأسري والوطني.
وبين اللواء المطيري أن الأسرة تلعب دوراً محورياً في غرس القيم الإيجابية لأبنائها وبناء مجتمعات واعية تحرص على غرس السلوك الواعي في أفرادها، مثمناً دور برنامج الأمان الأسري الوطني في تغيير المفاهيم السالبة وتوعية الشباب للتمسك بقيم الإسلام لحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة والمتطرفة، وتمنى النجاح لفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج.
وأكد قائد كلية القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن أحمد بن سعيد آل مفرح على ضرورة حشد جهود كل المؤسسات والهيئات الحكومية والجمعيات الخيرية لتحقيق أهداف برنامج الأمان الأسري وبناء حائط صد قوي يقي أبناءنا من مزالق العنف والإرهاب، مثمناً مشاركة وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والثقافة والإعلام، والتعليم، والخارجية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب وهيئة حقوق الإنسان. وبيّن اللواء آل مفرح أن فعاليات البرنامج وجدت تأييداً ودعماً كبيراً من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومختلف الجهات والمؤسسات، وأن الجميع يقدم إسهاماته من أجل الخروج بتوصيات تدعم جهود كل أسرة في الحفاظ على أبنائه ومنعه من سلوك الأفكار الهدامة التي تؤدي به إلى العنف والتطرف والإرهاب. ولفت قائد الطب العسكري الميداني بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن نقاء بن شافي العصيمي إلى أن عنوان البرنامج الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني «أسرتك.. أمنك»، يعكس أهمية الفعاليات المنفذة وكذلك الأهداف والخطط التي يسعى البرنامج لتحقيقها على أرض الواقع، داعياً الله تعالى أن يكلل كل الجهود بالنجاح الذي يعزز الأمان في هذا البلد. وقال اللواء العصيمي أن خطط البرنامج تؤكد في كافة جوانبها أن الأسرة هي النواة الحقيقية لتكوين المجتمع وبناء الأجيال، وأنها صمام الأمان لحمايته من التطرف والانحراف والعنف، داعياً إلى تفعيل دور الشباب ودعم واحتضان مبادراته في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام بالمجتمع. وأوضح مدير إدارة علاقات المرضي بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامر أن برنامج الأمان الأسري يقدم رسالة وطنية مهمة عبر فعاليات منوعة تشمل ندوات ومحاضرات وغيرها، تهدف جميعهاً إلى تعزيز دور الأسرة في إبراز القيم الإيجابية، وكذلك دورها في حماية فكر النشء والتصدي للعنف والإرهاب.
ولفت العميد العامر إلى المخاطر العديدة التي تواجه الشباب في ظل متغيرات الحياة الراهنة وتقنيات التطور التكنولوجي المعاصر، مما يستدعي تضافر جهود كافة المؤسسات لتمكين الأسرة لتحصين الأبناء من العنف والإرهاب والتطرف، إلى جانب تعزيز دور الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.