الجزيرة - الرياض:
تبدأ في العاصمة الروسية موسكو اليوم أعمال اجتماعات الدورة الرابعة للجنة السعودية الروسية المشتركة في دورتها الرابعة وعقد منتدى الأعمال والاستثمار السعودي الروسي 2015، الذي تنظّمه هيئة الاستثمار بالشراكة مع مجلس الغرف والمجلس العربي الروسي تحت شعار «صداقة - شراكة - فرص».
وأكّد محافظ هيئة الاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان على أهمية اجتماعات اللجنة وما سيصاحبها من نشاطات اقتصادية واستثمارية، مبيّناً أنها ستنعكس إيجاباً على تعزيز الشراكة السعودية الروسية. وقال «إن العلاقات السعودية الروسية شهدت تطوراً نوعياً مؤخراً وهو ما ستنعكس آثاره الإيجابية على مسيرة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين».
وغادر الوفد السعودي مساء أمس برئاسة محافظ الهيئة وبمشاركة ممثلين عن أكثر من 20 جهة حكومية ذات صلة بالأنشطة الاقتصادية والصناعية والثقافية والعلمية والتقنية ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات السعودية إلى روسيا، فيما تنطلق أعمال اجتماعات الدورة الرابعة للجنة السعودية - الروسية المشتركة اليوم.
ويشتمل برنامج الجلسات الخاصة بالمنتدى على التعريف بالاقتصاد الروسي وبرنامج تعريفي وعرض من المعنيين بالهيئة العامة للاستثمار لفرص استثمارية محددة في إطار الخطة الموحّدة للاستثمار, وسيتم في نهاية الاجتماعات مراسم التوقيع الرسمية لمحضر اجتماع اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي الفني ومحضر الاجتماع المشترك للجانبين الروسي والسعودي في مجلس الأعمال الروسي السعودي. كما سيتم خلال زيارة الوفد السعودي إعلان المبادرات واتفاقات القطاع الخاص، كذلك سيتخلّل المنتدى عرض حول المشاريع وفرص الاستثمار في روسيا والمملكة وعقد العديد من ورش العمل في مجالات النقل وتطوير البنية التحتية وبناء الطرق وتشييد الجسور والتعاون الروسي السعودي في مجال استخراج المواد المعدنية والأمن الغذائي والاستثمار في مجال الزراعة والتعاون في مجال النفط والغاز. وسيتم أيضاً استعراض آلية مشاركة الشركات الروسية في سلاسل الإمداد للشركات الكبرى وإمكانية توطين صناعة قطع الغيار والمعدات في المملكة، وبحث التعاون في مجال الهندسة الميكانيكية، إلى جانب ورشة عمل بعنوان «الأمن المعلوماتي» وورش عمل متنوّعة في مجال الصناعات التحويلية والبتروكيماويات، تقنية النانو والتقنيات العالية والتعاون في مجال السياح والإسكان والتطوير العقاري والتعاون في مجال الرعاية الطبية والصيدلة، إضافة إلى ورشة عمل توليد الطاقة الكهربائية والطاقة المتجدِّدة والموارد المائية وتقنيات تحلية المياه.