إبراهيم بن سليمان الوشمي ">
أكثر من ثلاثين دولة عربية ولاتينية، اجتمع زعماؤها في الرياض ملبين دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية (اللاتينية)، هي قمة ناجحة بكل المقاييس، وكان بيانها الختامي (بيان الرياض) شافياً وكافياً، وموضحاً للعلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية، وللتجارة البينية بينهم، إذ إن العالم العربي يرتبط مع تلك الدول بروابط عديدة، منها الهجرات البشرية العربية إلى تلك الدول في حقب تاريخية ماضية، والصادرات والواردات بينهما.
نجحت قمة الرياض التي استضافتها المملكة (بيت العرب الكبير) وخرج المؤتمرون بارتياح كبير لما صدر عن بيانها الختامي من توصيات، وقد تابع العالم كله جلسات تلك القمة على مدى يومين حافلين باللقاءات والمباحثات بين أقطاب تلك الدول.
فمن توصيات تلك القمة، العمل على تحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية، والحل السلمي للأزمة السورية، وتطبيق القرار (2216) الصادر من الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، وتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
كانت اللقاءات مثمرة والمباحثات مفيدة بين الزعماء الذين اختتموا قمتهم في الرياض يوم الأربعاء الماضي.
- بريدة
ibrahimwashmi@gmail.com