في الموسم قبل الماضي قلب مرعي عواجي الدوري رأساً على عقب في المباراة الشهيرة بين الشباب والنصر بأخطاء كوارثية لا تحدث من حكم مبتدئ، كان ذلك في نهاية الأسبوع، وفي منتصف الأسبوع الذي يليه كوفئ بقيادة مباراة مهمة، وكأنه لم يخطئ ولم يبعد الشباب من التنافس على بطولة الدوري ويقدم النصر بأخطاء تحدث عنها كل خبراء التحكيم وكانت حدثاً تاريخياً لا يختلف عن حدث بين دلهوم والهويش وتبني الحكم بعد تلك الحادثة.
ذلك التبني هو الذي دفع مرعي يوم أول أمس أن يتعامل مع لقاء الفيصلي والرائد وكأنه كولينا فأفسد اللقاء بقرارات عجيبة غريبة تؤكد تدهور التحكيم السعودي وأن لجنة عمر المهنا تفعل ما تشاء وكيف تشاء دون حسيب أو رقيب.. فمرعي نموذج سيئ للتحكيم واللجنة والحكام لا سيما وهو مسؤول عن حكام منطقة الرياض، فإذا كان هذا مسؤولاً فمن سيقدم للساحة؟.
ومرعي عواجي ليس هو المسؤول وحده بل إن اللجنة بسوء عملها وعدم محاسبتها لحكامها مسؤولة عن تدهور التحكيم الذي لم ولن يتطور بهذه الإدارة ووسط صمت اتحاد الكرة.