الإصلاحيون يتعرضون لهجوم المحافظين بسبب سوريا ">
طهران - احمد مصطفى:
ادانت المنظمة الدولية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ايران بسبب مشاركتها القتالية في سوريا وقالت المنظمة الدولية في بيان لها امس السبت: ان التصويت على القرار جاء بسبب التدخل الايراني في القتال الدائر بين النظام السوري ومعارضيه في الاراضي السورية، وحصول انتهاكات لحقوق الانسان في هذا البلد، لاسيما في استخدام النظام للبراميل المتفجرة التي اوقعت مئات القتلى في صفوف المدنيين.
في السياق ذاته ادانت المنظمة الدولية لحقوق الانسان ايران بسبب انتهاكات لحقوق الانسان في ايران، والتي جاءت على خلفية تزايد اعداد المعدومين في ايران حيث وصل الى 1000 شخص خلال عام 2005 وان العدد مرشح للارتفاع، وقد شهدت ايران اعتداءات مستمرة من قبل المحافظين على الاصلاحيين حيث اسفرت حادثة ورامين جنوب طهران امس الجمعة عن سقوط عمامة رجل اصلاحي وتخريب احتفال اصلاحي بسبب الدعايات الانتخابية لشهر فبراير القادم ؛ كما واصلت اجهزة الامن للحرس في اعتقال الصحفيين المقربين من الاصلاحيين والقائهم في السجون وحجب ظهور صور الزعماء الاصلاحيين وكلماتهم في الصحف.
ويقول موسوي لاري عضو جبهة الاصلاحات : إن تياراً داعشياً في ايران يسعى للامساك بزمام الامور والغاء الحياة الديمقراطية في اشارة الى انصار خامنئي من البسيج والحرس الذي يسعون الى اقصاء تيار الاصلاحات من الانتخابات؛ وحاول الحرس والبسيج اظهار عضلاتهم ضد خصومهم الاصلاحيين من خلال تحشيد 500 كتيبة للبسيج و1500 من كتائب بيت المقدس لحفظ الامن في ايران ويقول اللواء محمد علي جعفري عن تشكيل 2000 فوج لقوات التعبئة في عموم انحاء ايران.
وقال اللواء جعفري في كلمة القاها امس الاول الجمعة: ان احدى الرسائل التي توجهها هذه المناورات هي الدفاع الشامل عن الثورة.
وأشار اللواء جعفري الى زعزعة الامن في بلدان المنطقة واوروبا اثر استفزازات الاعداء واصفا احداث باريس بانها ذروة انعدام الامن.
وقال: ان العدو سعى كثيرا لزعزعة الامن في بلادنا الا ان قوة و جهود القوات الامنية احبطت كافة هذه المؤامرات.
واعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة : ان احدى انجازات قوات التعبئة هي الربط بين القوات الشعبية والمدافعة عن الثورة الموجودة في ايران وسوريا والعراق واليمن، داعياً الى تحديث قدرات البلاد مبينا ان مناورات اليوم تعد تمرينا لمواجهة التهديدات من خارج المنطقة والحروب النيابية ضد البلاد.
وفي المقابل يقدم الاصلاحيون ضريبة كبرى في الداخل الايراني بسبب معارضتهم المشاركة في سوريا والعراق واليمن، ويؤكدون بأن ايران للايرانيين.