هو يوم استثنائي، هو يوم غير عادي، هو اسبيشل كلاسيكو في العالم، لقاء الكبار يتجدد بين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة في سانتياغو بيرنابيو، هي المباراة الأكثر مشاهدة في العالم، حيث يصل المشاهدون إلى مئات الملايين، حسب الأرقام، فهو يمثل صراعا بين فريقين حصدا مجتمعين 15 بطولة في دوري أبطال أوروبا، و55 بطولة في دوري محلي، فالأرقام صعب أن تتكرر في أي فريق أوروبي والكل يعلم بذلك، آخر مباراتين في الكلاسيكو أقيمت في شهر نوفمبر سنة 2005، وانتهت الأولى بفوز برشلونة 3-0 في البرنابيو، وفي 2010 فاز برشلونة بخماسية نظيفة في الكامب نو، وفي الحقيقة شهر نوفمبر هو شهر جميل ورائع لبرشلونة وعشاقه.
ما يميز مباراة اليوم قوة هجوم الفريقين، والأهم في ذلك عودة الأرجنتيني لونيل ميسي مع تألق البرازيلي نيمار وتسجيله وصناعته أهدافا تحسب للخطير البرازيلي، برشلونة مكتمل الصفوف فهذا مؤشر أن البرشا جاهز فنيا للموقعة المنتظرة اليوم، كذلك عودة الدوليين تعطي انطباعا خاصا بأن الفريق الكتالوني يمر بمرحلة قوية وهو متصدر الدوري الإسباني بثلاث نقاط عن غريمه ريال مدريد.
كثيرة هي الانتقادات التي صاحبت المدرب بينتيز الذي لم يتعامل مع بعض المباريات بشكل الصحيح، مباراة اليوم هي مباراة استعادة الصدارة للمدرب بينتيز بعد القلق الكبير لعشاق الريال من تراجع الفريق وتخبطات المدرب، والكل يعلم أن رافاييل بينتيز لا يتعامل بشكل المناسب عندما يقابل فرقا كبيرة والتاريخ يقول ذلك.
الاحتمالات واردة اليوم وربما هي مباراة استعادة الصدارة وانطلاقة الفريق الملكي من جديد.
الأمور التكتيكية والفنية هي سلاح ريال مدريد وهناك طرق عدة من حيث الخطة التي وضعها، وربما تقول الأولى في عهد رفاييل بينتيز حسب الأخبار الصادرة من الصحف الإسبانية التي اعتبرت اليوم المباراة الحاسمة ونهائية للمدرب ريال مدريد الذي يعيش أوقاتا صعبة من وجهة نظري الشخصية.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات