استاد عبدالله الفيصل بجدة يحتضن المباريات فبراير المقبل ">
كتب - طارق العبودي:
بات استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة على مشارف الجاهزية التامة، بعد أن تجاوزت أعمال إعادة تأهيله ما نسبته 95 في المائة، ولم يتبق سوى بعض الرتوش في المدرجات ليكتمل العمل تماما.
وينتظر أن يكون الملعب جاهزا لاستضافة بعض مباريات الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل، وتحديدا من شهر فبراير 2016م، أي بعد نحو شهرين ونصف الشهر, وستكون البداية بالمباريات غير الجماهيرية التي لا تكون كلاسيكو أو ديربي.
وستصل خلال الأيام المقبلة، شركة بريطانية متخصصة لإجراء اختبارات السلامة، والتأكد من جهوزيته لاستضافة كل المباريات بما فيها الجماهيرية.
وسيظهر استاد الأمير عبدالله الفيصل التاريخي بشكل وحلة جديدتين وبمدرجات أكثر سعة تستوعب ضعف العدد الذي كانت تستوعبه سابقا، يعلوها شكل هندسي جمالي، وسيكون ملعبا رئيسيا ثانيا في جدة إلى جانب استاد الملك عبدالله «الجوهرة المشعة», مثلما هو في العاصمة التي أعيد فيها تأهيل استاد الأمير فيصل بن فهد ليكون ملعبا ثانيا بجانب استاد الملك فهد الدولي «درة الملاعب». تجدر الإشارة إلى أن آخر مباراة استضافها استاد الأمير عبدالله الفيصل قبل إغلاقه لأعمال الصيانة وإعادة التأهيل هي مواجهة نهائي كأس الملك عبدالله -رحمه الله- التي جمعت الأهلي والنصر عام 2012، وانتهت بفوز الأهلي بـ4 أهداف مقابل هدف.