التحالف العربي يقصف مواقع الحوثيين والمخلوع في تعز وشبوة ">
صنعاء - د ب أ:
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية أمس الخميس غارات جوية استهدفت مواقع تمركز الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح بمحافظة تعز 256/كم جنوب صنعاء. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القصف استهدف مواقع تمركز المليشيا في مطار تعز شرق المدينة وتم تدمير دبابة لهم، كما استهدف مقر اللواء 35 بمدينة المخا. ولفتت المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة مدعومين بقوات التحالف العربي قصفوا بالمدفعية موقع الرخام الذي يتمركز فيه الحوثيون وقوات صالح بمنطقة الشريجيه جنوب شرق تعز. وأضافت أن المقاومة تقدمت نحو مواقع الحوثيين وقوات صالح غرب المدينة، بعد سيطرتهم الكاملة على مديرية الوازعية والمواقع المجاورة لها. وقالت إن المقاومة الشعبية «قطعت طرق إمداد الحوثيين من مدينة المخا ومحافظة تعز، وأنها سيطرت على معسكر العمري بمنطقة ذباب الساحلية بعد مواجهات عنيفة دارت مع الحوثيين وقوات صالح أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين». يشار إلى أن طيران التحالف العربي قد كثف غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح بعد إعلان التحالف والجيش الوطني عن بدء معركة تحرير محافظة تعز مطلع الأسبوع الجاري. كما أفادت مصادر محلية يمنية أمس الخميس بمقتل 10 مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح في غارات لطيران التحالف العربي بمحافظة شبوة (474 كم شرق صنعاء). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سلسلة غارات جوية شنها طيران التحالف على تمركز الحوثيين وقوات صالح في عدة مواقع بمديريتي بيحان وناطع الواقعتين بين محافظتي البيضاء وشبوة. وأكدت المصادر أن الطيران ما زال يحلق في أجواء المنطقة بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح. وفي محافظة الضالع (245 كم جنوب صنعاء)، ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن هدوء حذّراً تشهده جبهات القتال في مديرية دمت، بعد أن حرر رجال المقاومة منطقة الشرف، أولى مناطق مديرية دمت إلى جانب تحرير مديرية مريس بالكامل. وأوضحت المصادر أن تعزيزات عسكرية وصلت إليهم من مدينة الضالع، «لتحرير ما تبقى في قبضة الحوثيين وقوات صالح في دمت وإعلان الضالع محافظة محررة من تلك المليشيا المسلحة». يذكر أن الحوثيين وقوات صالح تقدموا نحو مديرية دمت ثاني أكبر مديريات الضالع وسيطرواعليها مطلع الشهر الجاري، محاولين استعادة السيطرة على محافظة الضالع، البوابة الرئيسة للجنوب. في غضون ذلك أكدت مصادر عسكرية يمنية أمس الخميس وصول قوة جديدة من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي إلى محافظة مأرب (173 كم شمال شرق صنعاء). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تلك القوة تابعة للواء الأول مشاة بقيادة العميد هاشم الأحمر وتتكون من أربع كتائب عسكرية مزودة بمختلف أنواع الأسلحة من بينها عربات عسكرية ودبابات ودوريات. ولفتت إلى أن تلك الكتائب وصلت عن طريق منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بعد تدريبات تلقاها أفراد الجيش بدعم من قوات التحالف العربي. وأكدت المصادر أن تلك القوة تأتي لتعزيز القوات المتواجدة في مأرب «لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح بمأرب إلى جانب العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. في الوقت ذاته، ذكرت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى في مديرية صرواح غرب مأرب. وأوضحت المصادر أن الجيش الوطني ورجال المقاومة تقدما نحو مواقع الحوثيين وقوات صالح في صرواح بإسناد من طيران التحالف العربي وطائرات الأباتشي التي شنت قصفاً عنيفاً منذ فجر أمس على مواقع الحوثيين. يذكر أن قوات الجيش والمقاومة مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي، قد استعادت السيطرة على معظم المناطق الإستراتيجية التي كانت في قبضة الحوثيين في محافظة مأرب النفطية من بينها أجزاء من مديرية صرواح مطلع الشهر الماضي.