هدوء في العاصمة الليبية بعد المصالحة بين ثوار طرابلس ومصراتة ">
القاهرة - علي فراج:
أعلنت قوة الردع والتدخل المشتركة بمنطقة أبو سليم التابعة لغرفة العمليات الأمنية المشتركة طرابلس، التوصل إلى اتفاق مصالحة بين ثوار طرابلس ومصراتة، وذلك بعد التوتر الأمني الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس اليومين الماضيين ،وقالت قوة الردع إن هذه الأحداث تقف خلفها مخابرات دول أجنبية تسعى لتحريك الفتن في طرابلس وضرب وحدة ليبيا، لافتا إلى أنها كادت أن تعصف بأمن واستقرار العاصمة.
وأضاف أن جميع ثوار ليبيا إخوة امتزجت دماؤهم في سبيل الوطن وسيكونون صفا واحدا لخدمة وطنهم ودعم أمنه واستقراره، وسيفوتون الفرصة على أبواق الفتنة ودعاة الاقتتال، ولن يكونوا عاملا من عوامل الفوضى وترويع الآمنين.
يشار إلى أن التوتر الأمني الذي شهدته العاصمة أول أمس قد تلاشى نهائيا بعد إطلاق سراح مواطنين من مصراتة احتجزتهم إحدى كتائب الثوار بطرابلس على الهوية بعد هجوم كتيبة من مصراتة على مقر يتبع الكتيبة الأخرى.
من جهة اخرى قدم رئيس الهيئة العامة للأزمات والطوارئ بالحكومة الليبية المؤقتة جمال الطلحى ، استقالته من رئاسة الهيئة ، جراء غياب الميزانيات الداعمة لعملها.
وقال الطلحي، في رسالة الاستقالة والتي تقدم بها لنائب رئيس الوزراء عبد السلام البدري إن سبب تقديم استقالته ، هو عدم الموافقة على الندب أو تعيين موظفين بالهيئة رغم عدم استكمال الكادر الوظيفي.
وأضاف الطلحي ، أنه من أسباب استقالته أيضا ، عدم عقد أى اجتماعات من قبل رئاسة الوزراء مع الهيئة العامة للأزمات والطوارئ أسوة بباقى الهيئات والوزارات وعدم الرد على المقترحات الخاصة بإدارة الأزمة وخطط التفاعل معها.
في شأن آخر لقي قياديان بتنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا مصرعهما، جراء الاشتباكات التي تشهدها منطقة «الفتائح « شرق مدينة درنة مع «شورى مجاهدي درنة»،فيما دخلت معركة «شهداء القبة» يومها الخامس فى مواجهات هي الأعنف بين «شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق والقوة المشتركة من عدد من العسكريين من جهة وتنظيم «داعش» الإرهابى من جهة أخرى.
وصرح مصدر بأن خسائر فادحة لحقت بتنظيم «داعش « حيث قتل 28 عنصراً منذ بدء معركة «شهداء القبة» حتى الآن من جنسيات مختلفة، وأضاف أن قياديين اثنين لقيا مصرعهما من الجنسية الليبية وهما «عبد الباسط قردوح، ويونس القناطشي»، كما فقد التنظيم عدة مواقع إستراتيجية على الأرض وأضاف المصدر ، أن محور الحي 400 بمنطقة الساحل الشرقي يشهد تقدما بطيئا وحذرًا، لافتا إلى أن الوحدات المساندة من شباب المناطق يحافظون على مواقعهم التي سيطروا عليها في وقت سابق، ويستهدفون أى تحرك لمقاتلي التنظيم.